Archive for September, 2011

 هو صحيح الشكوى لغير الله مذلة و لكن انا فى رسالتي دي باخد بالأسباب و هابعت رسالة “للوالى” و اقول له انا خايفة ومحبطة وقلقانة ومخنوقة زي ناس كثير شباب وكبار وعواجيز، زي أهل سينا والنوبة والفلاحين  الصعايدة.

هتخيل انه اهتم وسألنى و القلق يعتري جبهته:

“ليه يا بنتى؟”

اقولك يا سيدي بس مافيناش من طوارئ.. و ده رأي انا .. مالوش علاقة بالمكان اللى بشتغل فيه عشان بس نبقى على مية بيضة.

عايز تعرف القلق جي منين؟ طيب خد عندك:

1-  لأن الناس على اختلاف مواقفها واتجهاتها كانت مع الجيش قلبا وقالبا ماحدش كان ضده او مختلف معاه خالص فى اول فترة الثورة!!

بس كلما مرت الأحداث و تعاقبت  التصريحات وانتفخت  بلالين الإختبار -و فرقعت-  و توالت الإنكارات ورفعت !!الأصابع وعلت الحناجر وغلظت اللغة .. كل ما ده إتغير!

2- فى  ناس كانت حاسة ان الجيش لما يمسك الفترة الانتقالية، و ننزل نقول “نعم” فى الاستفتاء، الحياة هاتبقى فل لإن كله بيحب الجيش والجيش هيجيب حقنا وهيظبط الفترة الصعبة دي وهيسلمنا فى ست شهور لحكومة وبرلمان ورئيس. ! وده حصل؟ … ماحصلش لسة- على رأي شريهان- طب هيحصل إمتى وإزاى و اتك عاى ازاى دى .. نو بودي نوز- اى لا احد يعرف.

3- كنت بتقولنا انك منحاز للثورة و الثوار والمطالب المشروعة  دلوقتى الإحساس ده قل جدا و حل مكانه القلق والتربص!؟؟؟؟

4-  وعدت بمحاربة ومحاكمة المفسدين و شايفينك بتدافع عن حقهم فى القاء فى اماكنهم و سايبهم فى كل مكان؟؟؟

5- !!قلت ان أولاد ثورتنا ابطال وبعدين  قلت ان فيهم خونة وماقدمتلناش الدليل؟؟؟؟

6- خلتنا شهور نضيعها فى حاجات ادتهلنا فى الاخر لإنك عارف انه اقل ما يطلب بعد  الثورة- زي تغيير المحافظين و قيادات ماسبيرو و حل المجالس المحلية و تغيير رؤساء التحرير و محاكمات علنية…الخ؟؟؟؟؟

7-!!! كل ما تنفذلنا طلب ونفرح و نجدد ثقتنا تانى نلاقي البديل اللي انت طرحته او وافقت عليه يا اما وثيق الصلة بالنظام .. يا اما من اتباعه و له تاريخ فى فساد او مقبول و لكن مكتف اليدين؟؟؟؟

8- لما جه اردوجان و معاه 200 رجل اعمال فاتحين دراعهم و اقتصادهم لينا، خرجتهم باستثمارات هزيلة بخمسة مليار فقط؟؟؟؟!!!! ليه؟

9- سايبين البلطجية فى كل حتة  وعمالين تفرضوا عقوبات و تخططوا ازاى نخمد الثورة – اللى لن تخمد ابدا إلا بإرساء الحقوق وتنفيذ المطالب- و انا متاكدة ان انتم عارفين ده- ليه؟؟؟؟؟؟؟

طب ما كل التخطيط ده -(عشان نطلع روح الثورة والثوار و نشوههم بقى عشان كده دورهم خلص وعايزين نظبط الشغل بقى على كيفنا!!-)  لو إستغلناه صح كنا وجهناه في مثلا: ازاى نلم شمل القوى السياسية المقهورة بقالها 60 سنة و اللى كده كده هاتحكم البلد؟؟ او  ازاى نشحذ همم الشباب و وقوتهم للبناء؟؟؟ و ازاى استغل حب الناس لية (جيشهم) – اللى كان فى ذروته فى اول الثورة – و اعمل ميثاق شرف لسلوك المصري و ميثاق شرف للاعلام و ميثاق شرف للأعمال؟؟؟؟؟!!!!! ده انتم كنتم ممكن تبنوا مصر فى كام شهر !!!و ترجعوا ثكناتكم على اكتاف الشعب المصري و على رؤسهم كمان.

انت عارف لو فعلا حسينا ان احنا رايحين فى الاتجاه المظبوط و الله كنا هانسوى الهوايل، كنا هانشتغل 90 ساعة فى اليوم، كنا هانلغى اجازاتنا، كنا هانتبرع بأجورنا، و مصر دى كانت هتبقى النسر الإفريقى فى الإقتصاد في وقت قياسي، مش ده كان يفرحك برضه ان احفادك يعيشوا فى بلد فيها عدل وامان وعمل وضمير واحترام!

و النبي مش ده كان يبقى احسن بدل اللي احنا فيه ده! مشاعرنا ناحيتكم ملخبطة ومحبطة، اللى متضايق واللى شاكك واللى حاسس بالظلم واللى حاسس بالخديعة واللى حاسس بإن الثورة الحقيقية جاية.

هو العمر فيه قد ايه عشان نقضيه ثلاث ارباعه فى ظلم وفقر وقرف وسرقة وهم وذل و كمان مستكترين علينا ربع مظبوط؟ او حتى عالريحة؟؟؟؟؟!!!

علل يا سيادة “الوالى” علل لما سبق؟؟؟

كلمة: نهال صلاح

رئيس التحرير

أنا سامعة ناس أعدادهم بتزداد بتقول إن الثورة خلّت الشباب متجاوز، وغير محترم، وبيشتم، بعد ما فقدوا احترامهم للرموز، والكبار، والقامات و…و..و…!!

طيب.. ممكن نسأل شوية أسئلة كده تخلينا نقرّب وجهات النظر شوية، وتوضح بعض الأمور؟

من هو الرمز؟

هل من أهمل رعيته رمز؟

هل من أهمل واجبه رمز؟

هل من سَرْطَن شعبه رمز؟

طيب..هل الوزير الحرامي رمز؟

هل الوزير اللي مش عارف يحقق أي إنجاز يذكر رمز؟

من الآخر: هو إيه معيار التحول لرمز.. السن ولا المنصب ولا عدد السنين اللي تولى فيها المنصب، بغض النظر عن أدائه؟

في رأيي المتواضع – اللي مش شرط يكون رأيك إنت كمان- إن لا سن ولا منصب ولا شعر أبيض ولا شنبات ممكن تبقى معيار، وإنما الأفعال، والأفعال وحدها هي ما يجب اتخاذها معيارا لجعل الأشخاص رموزا من عدمه!

يعنى لو عامل نضافة، وبيعمل شغله بما يرضى الله، على راسنا من فوق، ولو وزير أو رئيس جمهورية وبيعمل حاجة غلط، يبقى ننقده بكل أدب من غير تعدّي ولا تجاوز.

طبعا سامعة أبناء –لا مؤاخذة مبارك- بيقولوا: حلو الكلام ده، وإنتي بقى مش شايفة إن كل قلة الأدب والانحطاط والشتايم والنكت دي تعدي وتجاوز؟

في ظاهرها، آه تجاوز، لكن في باطنها: مش تجاوز على الإطلاق.

لأن الشباب اللي في العشرينيات والثلاثينيات، اللي إنتم زعلانين من تجاوزهم دول، ملهمش ذنب!

طبعا سامعاكم بتقولوا: “لييييييييييييييه..مفيش أهل تربّى؟ مفيش مدرسة تعلم؟ مفيش جامعة تثقف؟ مفيش إعلام يوجّه؟”

أقول لكم بكل قوة: كان فيه وخلص!!!

أصل باباهم عشان مالقاش شغل، سافر من ساعة ما اتولدوا الخليج، وكان بيشوفهم في الأجازات بالعافية!

أمهم؟ كانت بتشتغل برضه عشان تساعد، ولما كان بيفضل فيها نَفَس بعد شغل البيت والجري بالعيال بين الدكاترة.. بتذاكر لهم!!

المدرسة؟ التعليم فيها كان منحدر، والتربية منعدمة، والمدرس تعبان في حياته، فبيدّي دروس وبيفقد هيبته، وملوش في قصة القدوة والكلام ده!!

الجامعة؟ أفشل وأضل سبيلا، لا فيها تعليم ولا قدوة ولا نشاط غير الرحلات، وغير كده كنت تتشد أمن دولة!!

الإعلام؟ فاشل، والأفلام ساذجة، والبرامج تافهة، لأن ممنوع نتكلم في حاجة ليها فايدة!!

متخيلين النتيجة إيه؟!

متخيلين لما الإنسان لا يتربى، ولا يتعلم، ولا يتوجّه، ولا يكبر وليه قدوة، وفجأة نلاقيه يعبّر عن نفسه بأدب، يوقّر الكبير، ويحنو على الضعيف، ويصبر ويكظم الغيظ ويعف اللسان؟!!

ده أنا كل ما أفكر في كل ده، أصلّي ركعتين شكر لربنا إن لما الجيل ده قاد الانفجار ونزلوا الشارع، خلّوها “سلمية سلمية”!!!!

وإذا كنا اتعلمنا في المنطق إن المقدمات تؤدى إلى النتائج، فثورة سلمية هي نتيجة غير منطقية بالمرة، نتيجة إلهية بحتة، ملهاش علاقة بأي مبررات أو مقدمات نفهمها إحنا كبني أدمين!!

وإن بالثورة دى ربنا سبحانه وتعالى عايز مبارك يتحسّر على مجهود السنين اللي حاول فيها -بكل ما أوتي من قوة هو ونظامه- يحوّل شعبه إلى أنصاف بني أدمين، لا بيشوفوا ولا بيسمعوا ولا بيتكلموا إلا في القوت والعيال وطابور العيش!!!!

 مش معنى كلامي إني مع إن جيلنا ياخدها حلوانة في سلوانة ويسوء فيها.

لأ طبعا، أنا بس بحط النقط فوق الحروف، وبقول إن الشباب اللي إحنا شايفينه متجاوز ومش مستعد للمسئولية –في رأيهم يعني- ده نتاج عصر -لا مؤاخذة- مبارك، عصر الظلمات والظلم، عصر بهدلة الأسرة المصرية، عصر الجاهلية الجامعية، عصر العشوائيات، عصر الفهلوة والحرامية، حتى شغلانة بررم على المدفع مش لاقينها!!!!

 فلما كل اللي يعملوه شوية تجاوز في التعبير والتنفيس، يبقى نشكر ربنا سبحانه وتعالى ونصلي له إنها جت على قد كده.

و على فكرة هو كان فيه و خلص بس بعتنا نجيب.

و الله الموفق.

نشر في سبتمبر 2011 – مجلة كلمتنا

Hooray hooray! It’s independence time, it’s feast time and back to school and college time. But this ‘time’ should be different. The great vibes of freedom and dignity should impact our tiny lives in classes. Feel the pride, dream big for tomorrow, and most of all cherish and enjoy your knowledge growing.

I hear you screaming and rolling your eyes, “You’re asking us to enjoy school and college?! That’s nonsense!!” My answer is “YES I AM!” You want to know why? Okay, here we go… answer the following pop quiz…

How many years do we spend studying?  Between 17-20 years, WOW!!! That’s nearly half one’s life time!

How many hours do we spend in school/college? Say 7?

How many hours do we spend working on stuff related to school/college? Say 3?

How far does your school/college life affect your overall mood?

How far does your school/college life affect your relationship with your parents?

When and where do we mostly make our childhood and lifetime friends?  School and college!

Haaa…So?!! Are you ready to live about 17 years of your life in misery, depression, anger and sadness? Are you willing to waste 10 hours a day x 9 months x 17 years – you do the math…

I hear your “HELL NO”! So get over with all the negativity, wake up everyday with a will to learn and an appetite to understand and desire to enjoy all these precious hours of your life.

Flip the learning process  into a creative experience, do extracurricular activity, join the choir, join the basketball team, cheer for the tennis team, do volunteer activities, act, sing, and organize events. Have math contests or chemistry competitions, act out novels and plays that you’ve read, watch interesting videos on biology and the wonders of being a human.  Usher in tournaments or on the best innovative theory in physics. Make videos on the best school practices abroad and show them on movie nights at your school/college. Challenge your colleagues in ‘Never Done it Before’ contests.  Have ‘Treasure Hunts’ with value-adding tips and info and mind-teasing riddles.

Your schooling years can be filled with a lot of joy, entertainment, fun and endless memories. The sky is the limit… your creativity is the limit. BE CREATIVE, LIVE and THRIVE don’t just SURVIVE your schooling years. They should be the best days ever and an amazing base on which a brighter future is envisaged.

 
Nehal Salah

Editor -in- chief

Written Sep 2011- TeenStuff mag

كلمات جميلة كتبها الشيخ عائض القرني – اثابه الله – في كتابه الرائع ((لاتحزن)).. و أحببت أن انقلها لكم لتعم الفائده للجميع:

Share fel Kheir

و انصح كل من لم يقرأه ان يقرأه و من قرأه بقراته ثانيا و ثالثا- اعملوا مج الشاى الاخضر المتين و اقعدوا فى مكان مفتوح و استمتعوا بقراءة رائعة!

إن كنت فقيراً فغيرك محبوس في دين ، و إن كنت لا تملك وسيلة نقل فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فغيرك يرقدون على الاسرة البيضاء ومن سنوات ، وإن فقدت ولداً فغيرك فقد عدداً من الأولاد و في حادث واحد .. لأنك مسلم آمنت بالله و رسله و ملائكته و اليوم الآخرو القضاء خيره و شره لا تحزن ..

لا تحزن إن أذنبت فتب ، و إن أسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة والباب مفتوح ، و الغفران جم ، و التوبة مقبولة .. لا تحزن لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع ، و الأقلام جفت ، و الصحف طويت ، و كل أمر مستقر ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً و لا يؤخر، و لا يزيد فيه شيئاً ولا ينقص ..

لا تحزن لأنك بحزنك تريد إيقاف الزمن ، وحبس الشمس ، وإيقاف عقارب الساعة ، والمشي إلى الخلف و رد النهر الى مصبه .. لا تحزن لأن الحزن كالريح الهوجاء تفسد الهواء و تبعثر الماء و تغير السماء ، و تكسر الورود اليانعة في الحديقة الغناء ..

لا تحزن و أنت تملك الدعاء ، و تجيد الانطراح على عتبات الربوبية ، و تحسن المسكنة على أبواب ملك الملوك ، و معك الثلث الأخير من الليل ، ولديك ساعة تمريغ الجبين في السجود ..

لا تحزن فإن الله خلق لك الأرض و ما فيها ، وأنبت لك حدائق ذات بهجة ، و بساتين فيها من كل زوج بهيج ، و نخلاً باسقات لها طلع نضيد ، و نجوما لامعات ، و خمائل و جداول ، و لكنك تحزن ..

لا تحزن فأنت تشرب الماء الزلال ، وتستنشق الهواء الطلق ، وتمشي على قدميك معافى ، و تنام ليلك آمناً ..

لا تحزن .. أما ترى السحاب الأسود كيف ينقشع ، و الليل البهيم كيف ينجلي ، و الريح الصرصر كيف تسكن ، والعاصفة كيف تهدأ ؟! إذا فشدائدك الى رخاء ، و عيشك الى هناء ، ومستقبلك الى نعماء ..

لا تحزن لهيب الشمس يطفئه وارف الظل ، و ظمأ الهاجرة يبرده الماء النمير ، و عضة الجوع يسكنها الخبز الدافيء ، و معاناة السهر يعقبها نوم لذيذ ، و آلام المرض يزيلها لذيذ العافية ، فما عليك إلا الصبر قليلا والانتظار لحظة ..

لا تحزن فإن عمرك الحقيقي سعادتك و راحة بالك ، فلا تنفق أيامك في الحزن ، و تبذر لياليك في الهم ، و توزع ساعاتك على الغموم ، و لا تسرف في إضاعة حياتك فإن الله لا يحب المسرفين ..

لا تحزن

لا تحزن : لأنك جربت الحزن بالأمس فما نفعك شيئا ،رسب ابنك فحزنت،فهل نجح؟! مات والدك فحزنت .. فهل عاد حيا؟! خسرت تجارتك فحزنت،فهل عادت الخسائر؟

لا تحزن : إن كنت فقيرا فغيرك محبوس في دين ، وإن كنت لاتملك وسيلة نقل،فسواك مبتور القدمين ، وإن كنت تشكو من آلام فالآخرون مرقدون على الأسرة البيضاء من سنوات ، وإن فقدت ولدا ، فسواك فقد عددا من الأولاد في حادث واحد !!

كلمة: نهال صلاح

رئيس التحرير

المشهد الأول: الحريق VSالثورة

في فجر يوم 11 / 7 قدر الله ماسًا كهربائيًا وحريقًا في شقتنا، وأخويا ربنا سبحانه وتعالى قدّره ينقذ أمي، ولكن أصيب هو بحروق عميقة.

الحمد لله على كل شيء، ومش هتكلم عن الدور البطولي لحرّاس العمارة والجيران.

ومش هتكلم عن المطافي اللي -رغم الطريق الفاضي!- جت بعد ما الفيلم خلص!

ومش هتكلم عن الإسعاف اللي فضلت ماتردش لفترة، ولما شرّفت، قعدنا نلف ساعتين ونص بيها عشان نلاقي مستشفى فيها قسم عناية مركزة للحروق!!

لكن هتكلم عن اللحظة اللي أخويا خرج فيها من العناية المركزة، وأول سؤال سأله: “أخبار اللي في التحرير إيه؟”

والغريب في الموضوع إن ده كان هو نفس الموضوع اللي كنت بتناقش فيه مع كل الناس أنا وأمي، بين لحظات مقابلة الدكاترة، والصريخ في ممرضاتنا اللي زى الفل!!

وموضِع الغرابة، إن الموقف اللي كنا بنمرّ به، كان موقفا عظيما، أتمنى من الله سبحانه وتعالى ألا يمر به أحدكم، ومع ذلك كنا نتحدث عن الثورة وتداعياتها، وكان خوفنا عليها أكبر من خوفنا على أرواحنا!

المشهد التانى: علينا “قبل” حوالينا

لما الدكتور عرف إننا أقارب “فلان المحترم”، قال بالفم المليان: “يطلع الجناح الفلاني”، قالوا له: “فلان فيه!”، قال: “خرّجوه منه”، الكلام ده كان قدام أختي وأخويا اللي كان نايم متأثرًا بحروقه على التروللي، ولما سمعته على التليفون، قلت لإخواتي الاتنين: “اوعوا تقبلوا، المرة دي التوصية لينا، المرة اللي جاية إنتم اللي هيخرجوكم من الجناح”!

وكانت المفاجأة إن أخويا قال لي: “ما إحنا قلنا له كده..فرد علينا وقال “دى حركات بس.. الأجنحة فاضية!”

الماستر سين:

الموقف ده بالنسبة لي، وبالنسبة لنا كلنا، كان اختبارا حقيقيًا لمدى نقاء ثورتنا.

إننا نكون مشغولين وشايلين همّ المعتصمين وإحنا في مصيبة، ده الاختبار الأول.

وإننا نصرّ على تحقيق العدالة الاجتماعية رغم حاجتنا لاهتمام وعناية خاصة، ده كان الاختبار التاني.

وساعتها اتأكدت – للمرة المليون- إن الثورة دى من جوّانا، من قلوبنا، من أرواحنا، من دمائنا، لا تمويل ولا أجندات ولا فوضى خلاقة و لا كلام بيانات!

إحنا الشعب!

إحنا الشعب النقي، إحنا الجيل اللي قرر يجازف ويرمي نفسه في تهلكة الثورة، يا نكمّلها، يا تقضي علينا.

إحنا المصريين اللي –ببسالة- قررنا ندفع الثمن، أنا وإنت وهم اللي عايشين حياة –تقريبا- مرفّهة، ومع ذلك كنا حاسين بآهات الغلابة والمظلومين والمقهورين، وخرجنا نصرخ بحقوقهم وحقوقنا في وطن محترم، نظيف، خالي من القذارة المقننة والمؤسسة.

أنا المشيييييييييييييييييير!

 أيوه، أنا المشير وإنت المشير، وكلّنا  اعضاء فى “المجلس الشعبي الثوري السلمي”، اللي بيتكوّن من أكتر من 20 مليون مجند وظابط.

مجلسنا لا يُعيّن ولا يُحلّ ولا يحال إلى المعاش، مجلسنا هو اللي قرر إننا “نضرب” النظام المتعفن بالفساد والظلم، مش حد تانى، ومجلسنا هو برضه اللي هيضرب كل وأي مسئول أو حكومة أو سلطة تفتكر إنها ممكن تشوّه أو تحجّم حلمنا.

ما تنسوش إحنا وأولادنا من بعدنا إن شاء الله اللي هنكتب التاريخ، ولن يرحم التاريخ متواطئا أو متباطئا!

سلّومة الأقرع ما يعرفش أبوه.. فاعملوا لآخرتكم يرحمكم الله!

والله الموفق.

ملاحظة: أنا أكن كل الاحترام والتقدير للقوات المسلحة التي حمت الثورة، ومع ذلك فأنا مليون علامة استفهام وتعجب أمام كل قرار -أو لا قرار!!- اتخذه المجلس العسكري من ساعتها تحت مسمى “حماية مكتسبات الثورة“!!

نشر في أغسطس 2011 – مجلة كلمتنا

كلمة: نهال صلاح

رئيس التحرير

أنا عايزة أقول إني أُكنّ الاحترام والتقدير لمؤسستنا العسكرية المتمثلة فى جيش قوى مؤمن مغوار، قاد معارك كثيرة ضد أعداء الوطن، وحافظ على ثرى أرض مصر الطاهر، ودافع عن ناسها الطيبين الشرفاء، وأقول ذلك اقتناعا، وفى نفس الوقت تأثرا بأبي الذي كان ينتمي -حتى وفاته- لهذه المؤسسة، وكان لا يطيق نقدها إلا قليلا.

ولكن لازم اللي فوق يفهموا إن التاريخ سيذكرهم إما بأنهم من أخذوا القرار الصائب فى الوقت الصائب، ثم عبروا بمصر عبورا أكثر روعة، وحققوا إعجازا وشرفا أكبر من عبور 73، وإما أن يقول إنهم أخذوا القرار لاعتبارات أخرى، ولم يستطيعوا أن يعبروا بمصر من النفق المظلم، بل قتلوها في هذا النفق!

ويا رب ما يجيب اللي بعد “وإما”، لأن الشعب استحمل كتير، واتهان كتير، واتدمر نفسيا ومعنويا كتير، وشرب المر وزرعه وحصده وقعد أكتر من 30 سنة تحت مسمى “الدول النامية”، و”دول العالم الثالث”، مع إن بقليل من الضمير والإرادة والهمّة والأمانة والإخلاص والوطنية والشرف، كانت مصر زمانها بقت أفضل من كل النماذج اللي بنضرب بيها المثل دلوقتي!

ليه؟..

لأن فيها مزيج نادر مش موجود في بلد تاني: الشعب الطيب الطيّع، اللي لو حمسته يبني لك جبال، وابتسامته في وشه ولسانه بيغني، صبور بس جبار، وموارد ياما: شمس وهوا ونيل وبحرين وقناة سويس وفنانين وكتاب وإعلاميين وصحفيين شرفاء، وحباهم الله –سبحانه وتعالى- بمواهب حقيقية، قضاة ودستوريين وحرفيين، إيديهم تتلف في حرير..وغيره وغيره وغيره… بس مين اللي يعرف يدير، ويكون أمين، ويراعي ربنا فينا..مين؟

مين اللي يمشي المركب من غير تحكم وفرض رأي وإرهاب!

مين اللي بيحلم لمصر زينا..مين؟

على قدر حب ربنا سبحانه وتعالى لنا، كان ابتلاؤه لنا بالمفسدين والمترفين، اللي جابونا الأرض!

عملنا ثورة يا اللي فوق عشان ربنا لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم، ثورة سلمية محترمة، العالم هيفضل يدرّسها سنين، عملناها وإحنا عارفين إننا هنقضي بقية عمرنا نبني ونزرع ونشتغل عشان خاطر اللي جاى، وما عندناش مانع.

بس المصيبة الكبرى بقى إن بعد كل التعب ده، مصر ماتبقاش زى ما إحنا عايزين!! وكل اللي دفع تمن غالي، يحس بالخديعة، ويتحول، ويصرخ بعلو الصوت “عليا وعلى أعدائي يا رب”!!

يا نخلي مصر جنة وقدوة وأجمل بقاع الأرض، يا إما ملوش لازمة التعب من أصله!

وساعتها حالة الإحباط هتفجّر مصر من الداخل، من غير لا أجندات ولا طائفية ولا دياولو!!

أنا عايزة أقول للي فوق، عشان بس ما يبقوش مستغربين من الشك اللي معشش في قلوبنا: الناس بتقول ما هم مش فاهمينا، ولا هيقدروا اللي إحنا فيه… ليه؟ عشان اللي إحنا ثُرنا عليه -النظام كله- هم ماشافوش منه إلا كل خير.. يعني إيه؟!

يعني هم وقفوا في طوابير العيش من بعد الفجر للظهر عشان عيش بشلن وبمسامير؟

طب هم ولادهم كانوا بيدرسوا في مقالب زبالة وعلب سردين ويخرجوا لا بيقروا ولا يكتبوا؟

طب هم كانوا بيدوروا بابنهم المريض –عافانا الله- بالمرض الخبيث ويتنططوا بيه في الأوتوبيسات العامة اللي على آخرها، ولا في ميكروباص بيجري زي المجنون عشان يودّوه جلسة الكيماوي؟

طب هم ساكنين في صفايح بتجري فيها الفيران والتعابين؟

طب هم حد خد ولادهم تحرّي في وسط الليل والظابط نزل هاتك يا ضرب واعتداء جنسي عليه؟

طب هم حد هددهم قبل كده، إنهم لو حاولوا ياخدوا حقهم هيوديهم ورا الشمس، وناموا بقهرتهم وعنيهم مكسورة ومفلوءة من العياط؟

طب هم عمرهم اضطروا يدوروا على واسطة تساعدهم يعملوا محضر فى قسم بلدهم، ضد واحد جبار اعتدى عليهم؟

ابنهم حب يعمل مشروع وشاف الويل، ودفع رشاوى قبل وفي أثناء وبعد المشروع عشان يخليه يستمر، ولما اتجرأ، وقال لأ، طربقوا المشروع ولسه مش عارف ياخد حقه من مين؟

أكيد لأ..

يبقى هيحسوا بالأسباب اللي قامت بيها الثورة إزاى؟

هيحسوا بالفوران اللي إحنا فيه إزاي؟

هيقدروا استعجالنا وخوفنا على مستقبلنا إزاى؟

هو ده مربط الفرس، خايفين إنكم تكونوا مش حاسين، لأنكم من موقعكم اللي فوق..محتاجين خيال واحد زى كولومبوس، اللي تخيل وجود أرض ورا البحور اللي قدامه!

عرفتوا ليه دايما هايكون فى توتر بيننا و بينكم، لو الأمور استمرت على نفس الوتيرة البطيئة دي؟

ربنا يهدينا جميعا

نشر في يوليو- مجلة كلمتنا

Nehal Salah: MY Egypt

Posted: September 23, 2011 in Uncategorized

The streets littered with active Egyptians of all ages, classes, and backgrounds. As different as they are they have one thing in common..the smile.
The policemen everywhere are full of dignity you look at them and feel safe and secure and march even stronger and happier toward your destination.
The homes at 9 o’clock are empty and everyone is either in the kindergartens, schools shaping their creative minds and inspirational ethical souls, mums and dads are working intelligently and productively and 6 o’clock all gather around a table eating, chatting , laughing, sharing and planning their next weekend together.
I see husbands and wives in love not only in marriage and keep working on their relationship as hard as they work on their kids, friendships and careers.
The Schools are void of tough, fat meaningless curricula and full of fun creative activities and one initiative per week done by the all school students.
The friends meet in each other houses during weekdays for a cup of tea and bonding, watching a movie together and becoming true friends to one another.
I see 40,000,000 creative potentials and the national problem is to think how to deploy them in a series of national projects.
I see all Egyptians put their charity money in one big saving account and all charity projects are funded by it. No beggers on the streets
All Egyptians are given proper health care and no one is needy or ignored or denied the right of respectable treatment.
I see that people are free to express their selves in whichever way they choose. No censorship but their own sense and consciousness however they never offend they … criticize and all do in within an unseen border of respecting others and self respect.
I see many strong political parties and all competing to make Egypt number 1 country in the world in science, industry and education.
I see muslims praying in mosques and Christians in churches and their love and respect to their respective religions is mainly surfaced and evident in how ethical and moral they are.
I see that yearly we have an Egyptian nominated for a nobel prize, international music awards, Oscars, best world’s artists.
I see the songs, movies, and TV series positive, creative, developing and generating ideas for people, officials, and even scientists.
I see everyone working with one image in their minds and hearts: GOD and the belief that everything that goes around comes around. So everyone is working persistently and ethically.
I see most Egyptians tolerant, loving and caring creating a positive energy circle that gives everyone a push of hope and a sense of solidarity and a feel of the “we are all in it together”.
Real , surreal, absurd, ludicrous, probability, futuristic…. Are some of the adjectives that could be used to depict this piece of imagination inspired by an innate desire and dream. Tick your pick. Not so soon. Please take your time. Bec. your simple tick will actually determin how YOUR egypt will be.
Till the next dream, Stay in peace.

Nehal Salah

Editor -In-chief

 

Written 6 March 2009

كلمة: نهال صلاح

رئيس التحرير

مصريون وطنيون بحق، لديهم رؤية وطاقة ورغبة في أن يصنعوا بأفكارهم ونشاطاتهم واقعا جديدا لشعب يستحق حياة محترمة، رغدة وسالمة، يجتمعون مع من يشاركونهم أحلامهم، يتعاهدون على وضع رؤية تضمن الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية لكل المصريين، يحددون أهدافا ملموسة وواقعية لتحقيق تلك الرؤية.

أهداف محددة بجدول زمني واضح، ويتفقوا ويعلنوا على الشعب آليات تحقيق تلك الأهداف: سنتبنى المشروع الفلانى فى الاقتصاد، والاتجاه الفلانى فى السياسة، فى الصحة سنحقق كذا فى خلال كذا، وفى التعليم والإسكان و……إلخ.

وهكذا تكونت الأحزاب الحقيقية والحركات المتعددة بعد ثورة خمسة وعشرين يناير… الثورة البيضاء.

ومن الأحزاب -على سبيل المثال لا الحصر، لأن كل يوم قد يحمل معه حزبا جديدا ورؤية جديدة- حزب الحرية والعدالة (منبثق من جماعة الإخوان)، حزب الجبهة الديمقراطية، حزب المصريين الأحرار، حزب العدل، مصر حرية، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، مصر الحرة.. والبقية تأتى..

ليس عندى أي شك أنهم جميعهم وطنيون وذوو ضمائر نقية، يريدون الصالح والأصلح لمصر من وجهة نظرهم، فمنهم من يراه فى الدولة الإسلامية، ومنهم من يراه في دولة ليبرالية، ومنهم من يراه في الوسط بين هذا وذاك.

وقد كنت قريبة من بعض تلك الأحزاب والحركات وهى تتكون و تتحرك وتكبر، فرأيت وشعرت بأشياء جعلتنى أستشعر خطرا يمكن تفاديه، ولكن لو فشلنا فى ذلك، فسوف يكون لدينا بدل الحزب الوطنى البائد عشرة!!

مجموعة من ذوى النضج والخبرة، أو مجموعة من الشباب المشحون بالطاقة والعلم والحداثة، أيًا كانت قيادات الحزب، فإنني أخشى أن يتحولوا -دون أن يشعروا- إلى نسخ جديدة من صفوت وزكريا و جمال مبارك!!

لذا فإني أريد أن أتلوا عليهم نشيد |احذروا”:

“احذروا تضخم الإحساس بالذات، والكبر، والاستعلاء، والظن بأنى الأفضل، وكل من غيرى هواء!!

احذروا الشللية: يجب أن أرى في أي محفل بصحبة فلان، وأتجاذب أطراف الحديث مع علان.

احذروا احتكار الأضواء: يجب أن نرى وجوها كثيرة لنفس الحزب، ويجب خلق صفوف ثانية وثالثة من القيادات.

احذروا الدعوات والسهرات: لوكل حد يعرفك عزمك على عيد ميلاد فى تامارى و لا فرح هنا و لا أجازة هناك و لا سهرة أنس هنا!!

ليه بقى الموضوع ده خطير؟؟؟

لأن الحياة عبارة عن أيام، والأيام عبارة عن ساعات، وكلما فقدنا ساعات فى دوائر المرحرحين ورجال الأعمال، بعدنا عن الشارع ومشاكله وهمومه والتحديات اللى جينا نحولها لفرص ومشاريع، وحلت محلها أحاديث فى تلك السهرات عن فرصة استثمار فى كذا و كذا، وإيه رأيك يا فلان بيه لو عملنا بيزنس مع بعض، وأنا عارف إنك مشغول فادخل معايا بقرشين، وأنا عليا الإدارة وتلاقى نفسك بتخلص له حاجات عن طريق النواب بتوعك فى المجلس!

وتعالوا بقى لو تخيلنا فيه كام قيادة فى كل حزب، وبيروحوا كام حفلة، وبيعملوا كام مشروع.. متخيلين؟ هنرجع تاني حزبي حبيبي الحزب الوطني، بل أنيل، لأن عندنا أكثر من حزب.

نشيد لازم:

اللي دخل أي حزب، وبالذات الناس البريئة واللى لسّه ما اتلوثتش بجو السياسة، لازم تبقوا “ضمير” الناس دى، يعنى لازم تفتحوا عينيهم وودانهم ويصروا على محاسبة ومراجعة القيادات الحزبية أولا بأولا.

لازم مايعدوش حاجة لأن التاريخ واضح جدا فى النقطة دى: السلطة مفسدة والسلطة المطلقة مفسدة فسادا مطلقا!

والأحزاب برضه لازم تفضح الممارسات الخطأ اللي بيعملها الحزب الآخر.

اكتموا

وقيادات الأحزاب الجديدة من غير كل المراقبات اللي فوق دى، هذّبوا نفوسكم الأمارة بالسوء.. أقول لكم.. اكتموها!

وربنا يهديكم إلى الخير والصواب، ويبعد عنكم شرور أنفسكم جميعها.

 نشر في عدد يونيو 2011 من مجلة كلمتنا

Yes we didn’t do it, because thanks to God and our strong will, we did it ‘perfectly’.

Mission: Rebirth of a nation, of a will, of a dream.

Heroes’ Qualifications:  Egyptians who rise above their fears and stand tall and firm aspiring for the most core values of humanity. Egyptians who are willing to stand against the ugliest barbarian forms oppression.

Duration: Undefined.

Benefits and Hazards: Honorable death/honorable living/ imprisonment and torture.

Millions of applications came pouring in. No interviews. It was a hands-on test. It was like one of the Survivors’ shows.  Some applicants left after the first challenge, some endured a couple, and others carried on.

The Epic Starts…

People of different classes march shoulder to shoulder voicing the same demands. How could an A class and an F class have the same demands?! Well, that was the marvel of it: Equality, Freedom, and Social Justice are what we need.

The regime’s “bully” answer came in a clear “go to Hell. We’re not negotiating or even hearing you. So just SHUT UP.” This is how we decoded their reply. The more ferocious their replies came, the more determined and assertive we became of our quest.

Some said, “Stability no matter what. You’ll be tortured, jailed, or killed! Listen to yourself, for God sake; this regime would do all that just because we peacefully demand our basic rights! Then, so be it. “Down with the regime,” was the next climax of events.

Their answer: Thugs to kill people in Tahrir, followed by camels and horses and whips and  then snipers!!! All of a sudden, we were amidst a brutal barbaric bloodshed. People saw their friends, sons and husbands die, or lose their sight from bullet shots. No police, and murders were let out. Citizens were left to their own to protect their belongings and families. Either we agree to humiliation and forget our basic human rights or we live in chaos and fear. But we found a new choice; to control chaos and intimidate fear.

No way back. It’s us vs them. Justice vs injustice, freedom vs oppression. Corruption vs correction. We stuck together in faith, in love in solidarity, in persistence and fear. We won a righteousness win.

Thank you God for the Tunisian Revolution that woke us up. Thank you God for making the army protect our revolution. Thank you God that for the first time in our lives we have an honorable prime minister who really cares and who also revolted against the wrong.

Thank you God for the few media channels supporting us through. Thank you God for giving us stamina to continue. Thank you God for helping us keep it civil for the entire world to see how an Islamic, Third World country can be an icon of the most inspiring revolution of the world. Thank you God for making us one; not a Muslim or Christian despite their wicked plans.

Let those who say it’s a big conspiracy to create chaos in the region say whatever they believe, and they might be correct. But you know what they’re missing? We enjoyed struggling for a cause. We enjoyed obeying God in resisting tyranny, and enjoyed the moments of warmth and unity. Believe in what you do and do what you believe in.

Now it’s time. Let’s build our Egypt from scratch while watching the corrupt being justly tried. Let’s be productive and turn our ideas into reality. Let’s dream and realize. Let’s become the best versions of us.

Love you Egypt from the very bottom of my heart.

Nehal Salah

Editor -in- chief

Written May 2011 of TeenStuff Mag

الحكاية مش حكاية ثورة..حكاية شعب ورا الثورة..

اتظلمنا واتفقرنا واتمرضنا واتسرقنا واتنهبنا وانضربنا واتمرمطنا وزعلنا واكتأبنا، وغضبنا فاتكتمنا، وغضبنا فاتقمعنا، وغضبنا فاتحبسنا، وغضبنا فاتجلدنا، واعترضنا فاتهددنا، صرخنا فاتعلقنا، فثورنا.. فثورنا..فثورنا..فثورنا

فاتفرقنا واتجمعنا، رشونا بالمطاطي والخرطوش والحي.. صرخنا الله حي، وكمّلنا وصمدنا، هاجمونا بالخيول والجمال، ثبتنا، ولمّا رمونا بالمولوتوف والمسيل للدموع..عَنَدْنَا، وقررنا مفيش رجوع، إلا وكرامتنا وحريتنا في إيدينا، ومفيش خنوع حتى ولو سحبوا الشرطة وسابوا القتلة والبلطجية علينا، هنحمي بيوتنا وعرضنا وأهالينا،

لو إنت السلطة اللي بتحمينا..يبقى تغوروا كلكم وإيماننا يحمينا.

الاستقرار عندكم ثبات على الفساد، والوحدة الوطنية هي الفُرقة وقت ما يجي المزاج والاحتياج، والاقتصاد القوى ومعدل النمو هو نمو ثرواتكم ونمو فقرنا، نمو حرياتكم وعجز فكرنا، الحرامية بقوا وزراء ورجال أعمال ومحافظين ورؤساء أحياء!!!

 والمناضلين والشرفاء يا إما برّه البلد من الزهق طفشانين، يا إما جو السجن مقهورين، يا إما جوّة البلد وبرّه السجن مجهولين، أحبالهم الصوتية مسحوبة وملفوفة على عصب عيونهم عمياهم، وعاملة حجاب سادد طبلة ودانهم، لحد ما بقينا زي الغنم نُساق ونُسقى ونُطعم ونخرج بالعصا، والعصا فقط!!!

ولكننا أردنا الحياة فاستجاب القدر، توّحدت الصفوف واجتمعت القلوب، واستقامت القامات، وعلت الأصوات وتوحّدت المطالبات، واستقرت النيّات، وكانت الصحوة من كبوة سنوات وسنوات، وكبر الأسد وعلا زئيره وقوي عوده، واشتدت أطرافه، وخرج راغبا في الانتقام، وقاصدا العدل والقصاص، متخذا السلم والتحضر سبيلا، نابذا العنف والبلطجة.

 فجاء نصر الله والفتح، ورأينا جموع الشعب واعية متيقظة وفَطِنة لمتطلبات الثورة، قاطعين كل السبل على كل من تسوّل له نفسه الالتفاف على مطالبها، أو التلاعب بها أو تفتيتها.

وها نحن الآن نشهد محاكمات عادلة، وإن شاء الله منجزة من أصغر لأكبر رأس فاسدة ظالمة اتخذت من السرقة، والفتنة والإفقار والتجويع سبيلا ومسلكا، واتخذت من التجهيل والترويع منهجا ليكونوا عبرة لمن يعتبر وفي جزائهم أسوة حسنة للقيادات القادمة.. والآن جاء و قت تحقيق الأحلام، وقت تحويل كل ثانية إلى إنجاز، كل دقيقة إلى بناء الوطن الذي نبتغيه جميعا، الوطن المُحبّ المتقدم المتمدن والأصيل.

الوطن الرحب مثال الشرف والأمانة والإنجاز والانضباط والالتزام والاحترام والعدالة والتميّز والإنتاج والتصدير والأفكار الخلاقة، وليكن و طننا بعد ثورتنا ملهما آخر لحضارات العالم أجمع.

نعم نريد أن نرجع إلى الوراء، فنستعيد ريادتنا في العلوم والفنون جميعها، نريد أن نفيد البشرية بعلم يبني ويطوّر ويُعلي.

بلادي بلادي بلادي.. لكِ عملي واجتهادي

لكِ أفكاري وإبداعاتي

لكِ التزامي واحترامي

لكِ أخلاقي وولائي

والحمد الله رب العالمين، الذي أعاننا فى كل خطوة، وبارك لنا فيما ألهمنا إنجازه، وسيلهمنا إن شاء سبحانه وتعالى الحفاظ على هذا الوطن الجديد، فاجعله اللهم كما تحب وترضى.

نهال صلاح

رئيس التحرير

نشر في شهر مايو 2011 من مجلة كلمتنا

I know I promised you last issue to share with you my enlightening and life-changing experience in the honorable revolution. But I also remember well, telling you only when I feel assured that the legitmate demands of the revolutions were met, or were being met.

Currently, I’m far from feeling that. I still see the old corrupt system in operation, plus a strange invisible power defending it!

You know, we all said that the revolution is a giving birth process. Our revolution is struggling- yes, still struggling- to give birth to freedom of corruption, to usher in the era of rights and responsible freedom, and restore our dignity; none –so far- accomplished. WHY?!! We’re in the vague situation where we don’t know if we should blindly trust those currently leading the transition phase, or better stated, watch them critically and closely.

Back to the giving birth analogy, the revolution is in the ‘‘push… push…push’’ stage. Push corrupt leaders out, push for rights and push for Egypt’s purgation now, not later, Push for a fair properly constructed constitution that guarantees a proper life with dignity and insures proper laws and legislations. Push for the Egypt which our martyrs died for, leaving us with a heavy responsibility to finish what they started.

Push… Push… Push…………… Push, for this coming baby to live and thrive.

Nehal Salah

Editor –In- Chief

Written Apr 2011

اشعر ببركان من الفخر، وإعصار من الإنتماء، وريح عاتية من الإنتصار المُستحق، يجتاحون أفكاري وأفعالي ووجداني وأطرافي، وأشعر بالحزن المخلوط بالغبطة على من فارقونا وسط الجهاد الأعظم ضد الظلم والفساد- الذي لم يكن يتصوره أحد- وكسبوا دنياهم وآخرتهم.

ولذا فقد آثرت ألا أكتب وأنا في هذه الحالة، المشوبة بالقلق والترقب الحذر، وألا أتمادى في الفرح حتى نتأكد جميعا أن ما تجمعنا وتجيشنا من أجله، وما دفع الشباب حياتهم ثمنا له.. قد تحقق، وليكون ذلك اليوم.. يوم تطهير البلاد من عتاه المفسدين، ومحاكمة المتواطئين والمنافقين والمتاجرين بدمائنا وحياتنا.. وما أكثرهم!

إنني أتوق لهذا اليوم، اليوم الذي اشارككم فيه لحظات لا تنسى، ومواقف مشرفة، لان ما عاصرناه وكنا شهودا عليه، يحتاج لكتب وليس لمقالات.

نهال صلاح -رئيس التحرير- نشر في مارس 2011 من مجلة كلمتنا

_

أيام فارقة تعيشونها..

لحظات تاريخية تصنعونها..

ولأول مرة لن نكتب مقدمة باللغة الإنجليزية، لنذكركم- ونذكر أنفسنا- أن لغتنا العربية أم اللغات، والحضارة المصرية أم الحضارات، والثورة المصرية تاج كل الثورات.

ثورة قادها الشباب العفي المثق الواعي بأنه لم يكن يجوز له أن يترك بلده، أو يستمر في العيش فيها وسط كل هذه الأكوام من الفساد والظلم والقهر والخوف.. انضم إليها، وعززها وأشعل وقودعا، أهالينا في طول مصر وعرضها، الذين شابت شعورهم وهم يعيشون تحت وطأة القذرات والسياسات القميعة، والرهبة من أي شيء وكل شيء.

عاشوا في عصر، تاهت فيه الحقوق، وتحولت فيه الحقائق لأكاذيب، والأكاذيب لحقائق، واصبحت السرقة والمكيدة والخيانة ممارسات مشروعة ومباحة!!

لقد بدأنا جميعا رحلة التطهير، عبر أطهر وانقى ثورات العالم، ونحن مستمرون حتى النصر.

نترككم مه تاريخ لتلك اللحظات، مع وعد بالمزيد في الأعداد القادمة.

نهال صلاح- رئيس التحرير

نشر في مارس من مجلة

TeenStuff

عشان اللي مش واخد باله اللى اعتصموا من اول يوليو خلوا القرارات دي تطلع و اللي هدتني أنا و كثير وبقينا شايفين خلاص نهدى و نشوف: تغيير إلى حكومة ثورية، إنشاء صندوق المصابين و الشهداء و البدء فى صرف المستحقات، تخصيص وتجميع كل مصابين الثورة فى مستشفى واحد، محاكمات علنية، تعديل قانون الغدر والمحاسبة على الفساد السياسي، اقصاء كل من إنتمى الى قيادات الحزب الوطني من الحياة السياسية، تغيير جميع القيادات الامنية (بس لسة فى الملف ده شوية)، إقصاء الظباط القتلة من وظائفهم، تغيير جميع القيادات الجامعية فى اغسطس، حركة المحافظين الثوريين اللي هتعلن قريبا، ضم محاكمة مبارك وأولاده للعادلي، القبض على قتلة الثوار فى السويس.

اللى عمل كل ده مش المجلس العسكرى، الثوار والمعتصمين المعتصمين المعتصمين فى كل ميادين التحرير.

شكرا ان انتم خادتوا بالكم من مصر

شكرا ان انتم استحملتم الحر والشمس والعطش وغباء و جبن كثير من الشعب

شكرا انكم استحملتم التخوين والتشكيك

شكرا لأنكم رجال -ولاد و بنات- و لم تقبلوا بالهوان أو ان يتم تلبسيكم العمة

ادعولهم فى كل صلاة

ادعوا لحماة مصر

ادعوا لمن لا يخافوا فى الحق والصواب لومة لائم او جبان ومجلس عسكرى

ادعوا للى ضحوا بفلوسهم ووقتهم و صحتهم و بعض منهم بأشغالهم عشان انت تقعد فى بيتك و تخاف على فلوسك و شغلك

ادعولهم لأن هذا اضعف الايمان



وأنا قاعدة فى ساعة عصارى فى المغربية كده قبل الشروق بحبة، ومج الشاى الأخضر فى إيدى، لقيت عندى صداع مميت.
لما ركزت مع نفسى لقيت أسئلة عاملة زحمة رهيبة وعمالة بتزيد عليها أسئلة.. وإجابات مفيش، اجتهادات ممكن، تكهنات يجوز، خرافات والله ما يمنعش.. بس للأسف مش هنقدر نفرق الحقيقة
قلت: أخ لو أقدر أوقف المجلس العسكرى قدامى كده، وأقول له عندى أسئلة و محتاجة إجابات
سرحت.. سرحت.. سرحت، ورحت لبعيييييييييييييييييييييييييد
لقيتنى فجأة قدام المجلس العسكرى، وشكلى مكشر كده وكئيب ومتحفز، بس همَّ كانوا بشوشين قوى.. آه والله
المهم لقيتنى بقول لهم
أنا: ماينفعش كده؟
همَّ: ماينفعش إيه بالظبط
أنا: عندنا أسئلة كتير مش عارفين لها إجابة
همَّ: يا سلام.. هو إنتم بتغلبوا يعنى، كل واحد عامل نفسه الناشط السياسى للعالم، وعمالين تهبلوا يمين وشمال
أنا: بما إن المجلس حارمنا من حاجة اسمها شفافية، ومن توافر معلومات واضحة وصريحة، فبالتالى ليس أمامنا جميعا إلا استطلاع الأخبار واستنباط الدوافع، و استقراء النتائج، وكل واحد واجتهاده، واللى مش قادر يعمل كل ده بيقرأ كل التحليلات، ويقتنع باللى يقتنع بيه، لحد لما الحقيقة تبان.. لا توجد حقيقة مطلقة، وكل تصور ممكن أن يكون الحقيقة كلها أو جزء من الحقيقة
همَّ: (بصوا لبعض) أمال تعبنا نفسنا وعملنا صفحة على الفيس بوك ليه؟
أنا: لأ.. ده دايما رد فعل، وساعات بيكون سريع، وساعات بيكون بطئ جدا زى الشهر ونص اللى قعدناه فى البيت وماعبرتوناش ببصلة ولا بربع بيان لحد مانزلنا التحرير تانى
همَّ: اتفضلى اسألى اللى إنت عايزاه
أنا: في مسألة العجلة..
اتكررت كلمة “لازم نرجع نشتغل عشان عجلة الانتاج ماتهوِّيش وماتنامش”.. وأنا متفقة معاكم تماما على المبدأ، وقلت أنا لازم أكون إيجابية، لأن الإيجابية مش “ثورة ثورة” وخلاص، ومش ننزل نوعى ونُقيم حوارات وطنية فى عين الصيرة والمحافظات
فقررت أوعى اللى حواليا، من اللى شغال مدير للى شغال عامل، وكل ما اتكلم مع حد ألاقيه شغال
الكبري الصبح الساعة 7 و 8 زحمة، والساعة بالليل 5 و 7 زحمة.. بس برضه فيه ناس صحابى أشغالهم وقفت فعلا، بس مش لإنهم مضربين عن زق العجلة لا سمح الله، بس فيه ناس شغلها فى السياحة، وفيه ناس شغلها مع مستثمرين أجانب ووقف مشروعهم، و فيه ناس أشغالهم كانت تبع الفلول، فقفلوا المصانع والشركات وهربوا و عرضوها للبيع.
بس ما أعرفش حد، ولا أصدقائى و معارفى فيهم حد يعرف حد، ولا الأخير يعرف حد عامل إضراب، وفجأة.. كلنا افتكرنا حد مش شغال ومضرب، وفعلا معطل عجلة الإنتاج والسياحة والاقتصاد
الشرطة
آه فهمتكم، بتطلبوا منهم يرجعوا شغلهم بالتورية؟
طب بتطلبوا منهم ليه؟ مابتأمروهمش ليه؟ مش وجدى باشا زود مرتباتهم 200%؟
مابتفصلوهمش ليه؟ وحضراتكم مش عارفين تلموا الشرطة و ترجعوها تشتغل؟
إحنا كلنا عارفين إن إنتم بتعملوا أقصى جهودكم؟ بس لو كان ده أقصى جهدكم
هل ده يعتبر إخفاق فى إدارة البلاد؟ وهل ده يعتبر تقصير فى إدارتكم؟
مش عارفة إيه رأيكم
(صمت تام .. أحدهم يكح)
أنا: هو مش الأمن زى الصحة خدمة أساسية من مسئوليات الدولة؟ طب زعلتوا من الدكاترة ليه حضراتكم لما أضربوا و بقوا فى نظركم خائنين لواجبهم؟
على الأقل لما اتوعدوا بالخير فى مجال، الصحة علقوا الاعتصام ورجعوا، الدور والباقى على اللى بيشتغل تحت إدارة سيادتكم ومش مالى عينه حد!!!
بس ممكن من فضلكم.. لو فيه ناس فعلا معطلة الإنتاج.. تقوموا بإعلان اسمائهم وسيبونا “شعب لشعب” نتناقش معاهم
الدبلوماسية الشعبية اثبتت نجاحها
فى مسألة القضاة
الجزئية دى مش إنتم بس اللى لازم تجاوبوا عليها.. كثير من الشخصيات العالمة لازم تجاوبنا
إيه حكاية القضاء نزيه نزاهة الرسل والانبياء دي؟
هو مش إحدى مؤسسات الدولة التى طالها من الفساد ما طالها؟
ولا كانوا منفصلين.. يسبحون فى ملكوت فضاء القضاء الطاهر
ألم يرتشى قاضٍ واحد؟
هل نحن على يقين؟
يعنى مفيش ولا قاضى فسد؟ أو أخطأ؟ أو استجاب لضغط وضعف فجانبه الصواب؟ وخصوصا كلنا نعرف ظروفهم الصعبة
هل مكتوب فى بطاقاتهم الشخصية النوع : ملائكة؟
هل حكمة أن السلطة مفسدة، والسلطة المطلقة مفسدة إفسادا مطلقا دى إشاعة؟
هل هم معصومون؟
أمال ليه فى الأيام البائدة أنا كنت أعرف ناس بتساعد ناس إنهم ينقلوا القضية من دائرة لدائرة، عشان همَّ ليهم حد هناك؟
أمال مين القضاة اللى قضاة تانيين قالوا عليهم كانوا شركاء فى التزوير فى الانتخابات، وإن القضاة عاملين قوائم بيهم؟
ولو “دوكهم” بيتبلوا على “دولهم” يبقى “دوكهم” كذابين ومنعدمى الضمير؟
يعنى إذا الجسم القضائى فيه أناس كاذبون؟
هو إحنا ممكن نواجه نفسنا بالمشكلة بس ممكن برضه نأجل مواجهتنا للمشكلة نظرا لظروفنا الصعبة، لكن هل ترون أن نضع نفسنا فى وهم وننفى المشكلة من أساسها هو الحل الامثل؟
عندى اسئلة كتير تانية.. والنبى بعد الصلاة على النبى نسمع إجابات واضحة على اللى فوق
عشان بالحق واليقين أبهدل الفتايين اللى بيفتوا .
واسلمى يا مصر،،إننى الفدا
ابدا لن استكين ابدا..

اكتب هذه النوت لتسجيل لحظة و اتمنى من كل قلبى انى اكون غلطانة فى كل كلمة و تصور يا رب خيب ظنى آمين.

لكن كان لازم اكتبها عشان فى مواقف جاية كتير محتاجين فيها جدا اللي قالوا نعم انهم ينزلوا و يقولوا لأ، لإن هما بقوا الاغلبية ننتظر منهم القيادة بقى و يسيبوا الكنب  و ينزلوا ورا حقوقهم وحقوقنا وكلنا وراهم.

و انا باكتبها بعد ما قضي الأمر و قبل ما أي حاجة تحصل عشان مايكونش فيها اى شبهة او انى عايزة اثبت و جهة نظر على اخرى هى مجرد عرض موضوعي للأحداث يقبل التأويل:

اللى قالو نــــــــــــعــــــــــــــــم كانوا نفسهم فى ايه:- استقرار و العجلة تدور و الجيش يسيب الحكم بسرعة  : مش هايحصل و لا حاجة من دول لــــــــــــــــــــــيه؟

عشان الحكومة اللى كانت هاتشتغل فى نعم و لا هى نفسها بس المشكلة دلوقتى ان مافيش و لا مستثمر هايحط فلوسه

لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيه؟

عشان زى ما صديق لى كندى قال لى انا كنت ممكن انزل بكرة أاسس شركة لو عارف البلد دى رؤيتها ايه (الدستور يعنى) و فى حكومة محترمة اقدر اثق فيها. ماليش دعوة بالبرلمان و لا الرئيس.

طب ماحنا لما قلنا نعم برضه هانعمل دستور: اقولكم ان شاء الله بعد سنة و نصف سنتين!!!

ليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟

بالراحة نحسبها

هما مش لما قلنا نعم وافقنا ان اللجنة التأسيسية يشكلها مجلسى الشعب و الشورى و الرئيش (معاندناش ولا حاجة من دول )

فإيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟

– بعد 6 شهور من دلوقتى انتخابات مجلس شعب (خلى بالكم انه المجلس قال بعد شهرين و رجع امبارح قال 6/ مش مهم هو مأنسنا و مش هاسيبنا اصلا )

الانتخابات مدتها زى ما قالوا 3 شهور

– بعدين انتخابات مجلس شورى لمدة 3 شهور

– و بعدين انتخابات رئاسة حوالى 6 شهور

6 و بعدين لما الرئيس و البرلمان ينتخبوا و نبقى فل لازم ان شاء الله من غير مقاطعة و لا ندالة اخوان يشكلوا “خلال

6 شهور” اللجنة التأسيسية اللى هاتقعد 6 شهور عشان تطلع نسخة أولية للدستور اللى الله اعلم كنيته ايه

و يطرحوه للاستفتاء  و كل سنة و انتم طيبين ؟؟؟؟

عدا وقت قد ايه

نحسبها: 6 شهور (بداية انتخابات الشعب)+ 3 شهور (الانتخابات نفسها) +3 شهور  (انتخابات الشورى )+ 6 شهور(انتخابات الريس)+6 شهور(فترة السماح لتشكيل لجنة تأسيسية +محليات)+ 6 شهور(عشان يطلعوا دستور مبدأى و يستفتونا عليه)

و بعدين انتخابات المحليات و بعدين لما نقر دستور جديد و هوبااااااااااااااااااااااااااا انتخابات شعب وشورى تانى

يبقى عدى كام؟ (طلعوا المحليات و الانتخابات الثانية للمجالس التشريعية من الحسبة دلوقتى)

سنتين و نصف أو اقل بنسبة 3-5 شهور  عقبال مالجيش يمشى و عقبال ما دستور يطلع

 يسئلونك عن الاستفتاء

Funny Facts مواقف و طرائف

أولا: بعد ما ثورة قامت على النظام و اسقطته زى اى ثورة الركن الاساسى الذي يسقط هو دستورها لانه شريعة النظام اللى بيحكم على اساسها.

فمصر كانت  أول دولة تعمل استفتاءعلى اسقاط الدستور أو تعديله”

الجيش:  بالنسبة للثورة هى ثورة و احنا معترفين بيها  و عندنا سؤال تحبوا “نشيله” و “لا نحطه”!!!!!

ما عليناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

ثانيا : يعنى بالنسبة ان ده اول مرة نمتحن فيها و عندنا نص المجتمع لا بيقرا و لا بيكتب تجيب له اول امتحان فى الفلسفة و الشرعية و القانون؟

مش تاتا تاتا خطى اللجنة كده ؟

ثالثا: عجبنى جدا انهم استخدموا قواعد البرمجة اللغوية  العصبية اللى تضمن ان الناس تقول نعم بقوة

الاختيار نعم معمول بلون الاخضر الجميل المريح  فى وسط  صفحة سوداء و التعديلات باللون الاخضر اما اختيار لأ معمول اسود و مهبب على اللى هايختاره

صياغة السؤال نفسه: هل (توافق) على (التعديلات)؟

اللفظين دول لفظين ايجابيين جدا صعب العقل يرد عليهم بالنفى الرد الطبيعى يبقى  “نعم” و محتاج مجهود ذهنى عشان نقول لأ

هو الاستفتاء اتزور؟ :  لأ على الرغم  المهازل اللى فى لجان الفرز و ان اى حد كان ممكم يدخل بدليل انا نفسى  دخلت و فرزت و عديت و جمعنا و شاركنا فى كتابة التقرير و اى حد كان ممكن يعمل ايى حاجة بس انا واثقة ان لو حتى فى تزوير ف نسبة الصدق فيها كبيرة الحقيقة يعنى التزوير ممكن يكون فى بضع ملايين مش اكتر العك كان فى تجيش اللى مالهومش فيها باسم الدين من هنا وهنا  و ده المخيف!!!!

مخييف ليـــــــــــــــــــــه هو لا كدا عاجب و لا كدا عاجب؟

الموضوع مش عاجب و لا ما عاجب الموضوع ليه دلالاته

فى مجتمع 45% امىين و اول مرة يقول رايه اصلا هايكون الاستعداد النفسى لتقبل العرض اللى جاى من الجيش  حبيب هارتنا ” اللى كلنا معاه ايد واحدة ”   لازم تكون النتيجة 77% ” نسبة مهولة”

ليه اعتقد انها نسبة مخزية و خصوصا للمثقفين اللى قالوا نعم ؟

و ليه اللى قالوا لأ مفروض يترعبوا ؟

لأن  نسبة الامية 45%  فى مصر يعنى المثقفين اصطفوا مع الاميين الللي تم تجيشهم بالدين

و ده شيى خطير لو لم يوضع ضوابط ليه هانروح فى توكر

و كونوا كتلة مؤثرة- تؤثر بقى بالسلب او بالايجاب نختلف او نتفق بس اللى مش هتختلف عليه ان الكيان ده معظمه اميين

و اللى يدل ان الكتلة الاساسية الأمية ان نسبة القاهرة مثلا و هى العاصمة النسبة فيها متقاربة جداا و فى المحافظات الفروق بين الاصوات مرعبة

القاهرة: نعم: 1,381,738 – لا 901,625

قنا: نعم 387,292- لا 62,606

مرسى مطروح : نعم 77,283 – لا 6,345

الفيوم: نعم 486,011- لا 52,525

و بصراحة النسبة دى  ماتشرفش المثقفين اللى اتضموا انهم محطوطين فى سلة و احدة مع المجهلين يعنى أكيد أكيد كل النسبة الامية  ماصوتوش  لأنهم فاهمين اصلا الفرق بين الدستور الجديد و القديم والتعديلات

والباقى نقول % 15كانوا مقتنعين بنعم و 15% كانوا مش فاهمين و مش عايزين يفهموا و  2 % بيعندوا مثلا يعنى

فهو ده بقى اللى يخض!!!!!!

حقيقة ان النسيج ده و الكتلة دى هى اللى هاتحرك البلد على طول الخط لو بتوع لأ ماسابوش الفيسبوك و التويييتر و نزلوا المحافظات و اتحركوا على الارض.  وفى راى سمعته اقتنعت به  قال لو كنا عملنا استفتاء على مبارك كانت هى دى االنسبة نفسها حاتطلع. ده لو استخدم الوطنى و غيرهم الفزاعات “الدين” للمعدمين و تخويف ” المثقفين” ” بتهديد الدولة الدينية الثيوقراطية” و .اللى مالهومش فيها  اللى على طول هايقولوا لوضع كده افضل وخلاص. فنفس النسبة تقريبا كانت هاتطلع.

“التوقعات المرئية..بعد “نعم”

كده هايعتبروا  الثورة اجهضت و ليس لها قاعدة (طبعا انطباع مغلوط لكل الشرح اللى فوق) و هايحصل ايه؟

هو حصل بالفعل و هايحصل لسه ….شوفوا كم الاخبار اللى طلعت من امبارح الصبح – كلها انباء عن دراسة العفو عن عز و رجال الاعمال ،الافراج عن الظباط المتورطين فى قتل الشهداء، المنظمات تثبت صحة الفيديوهات التعذيب الخاصة بالجيش، اخلاء سبيل يوسف والى،،، محاولة تهريب العادلى ، علاء يستعد لترشيح نفسه و دراسة قانون لمواجهة الاعتصامات الاحتجاجية من السجن و لســـــــــــــــــــــــه (كل ده تانى يوم الاستفتاء الصبح)،،،،الخ

و كل ده ايه فى اول يوم – مش يحترموا الشعب انه نصفهم و مشالهم الاجندة بتاعتهم و يستنوا شوية و ده معبر عن غباوة النظام و ان نزعته الانتقامية على اخرها. و لسة؟

– مش هانسمع حاجة عن رؤساء الصحف الاعلاميين الفاسدين و يمكن كام واحد كده كبش فدى بس كل واحدباقى فى موقعه

– الاخوان هايخدوا مقلب عمرهم و الجيش ليه تصور تانى خالص و لو عايزين برشامة (اصراره ان الرئيس ييجى اخر واحد) و الاخوان النوتى هما اللى هايعملوا الدستور النوتى و فى الاخر يهبط الكاكى على راس الحكم

شكرا شكرا شكرا شكرا لكل من قال نعم لأنه أمى و مش فاهم حاجة و خاف المسيحين يمسكوا الحكم و  يقفلوا الجوامع و يمنعوه يصلىو شكرا شكرا شكرا للى كانوا مقتنعين ان نعم دى فلة شمعة منورة

و شكرا شكراشكرا للى قالوها عند و خلاص

و شكرا شكرا للى قالوها عشان شايفنها الأصلح لللأمة

و تعددت الاسباب و الـ نعم وااااحدة

و بالرغم من كل شيء لازم نقف مع بعض و نلم بعض و نفهم بعض و نراقب اللى بيحصل بس الكورة فى ملعب النعم عشان يقودوا  و و اللى قالوا لأ هايساندوكم .

وجهتين النظر بعد فترة الانتكاسة دى لازم يتحدوا لأننا الفترة اللى جاية سوف تليها وقفة اقوى للثورة و محتاجين نكون كلنا على قلب رجل واحد.

الجيش و الشعب مش ايد واحدة —-ايدين  اتنين

و الرجل ده مش بيقول الجيش والشعب ايد واحدة لأ  لأن كده يبقى فى حد واحد بيوجه

الجيش و الشعب ايدين اتنين بيساعدوا بعض عشان يوصلوا البلد دى لبر الامان

هما ايدين عشان ممكن ايد تمسك ايد و تنزل فيها تعذيب و العياذ بالله الشر بره و بعيد يا ساتر يا رب ايه الفال المنيل ده

هما ايدين عشان ممكن ايد تمسك ايد و لما  ايد تتمد عايزة تلوى

اختها اختها ارجعها لصوابها

بس ان شاء الله انهم يكونوا ايد واحدة على طريق اصلاحى و اضح مش ضبابى زى اللى احنا فيه.

نطالب الجيش بخارطة طريق واضحة المعالم بالتواريخ الله يكرمك و يديك يا جيش على اد نيتك

و الله الموفق

🙂

نهال صلاح -رئيس التحرير-

نشر في شهر 4 من مجلة كلمتنا

بعد مناقشات و ندوات وحوارات مع طرفي “نعم  ولا”، محدش قدر يقنعنى ان نعم اسلم اختيار من لا

و فيما  يلى اشهر واقوى  الحجج التي دفعت كثير منهم لـنعم  وردودنا عليهم – ردود من يرى لا اسلم

العسكر هايطمع و هايقعد فى الحكم؟

=======================

– طب ماهو كده كده قاعد مش البيان بتاعه قال حانقعد 6 شهور او لحين الاتتهاء من انتخابات الرئاسة و البرلمانية  – الشعب و الشورى، وقولوا لنا لو نقول نعم  هايمشى اسرع ازاى؟

طب ما هو  السيناريو بتاع نعم ممكن يؤدى لنفس المأساة ازاى؟

الجيش عايز الدستور يتصوت عليه بنعم فيتعمل انتخابات البرلمان فيطلع الاخوان و الحزب الوطنى وهما يدعو للجنة تأسيسية و يعملوا الدستور اللى هايكون مأساة، فالشعب هايثور و يقوم والجيش هايعمل انقلاب عشان ينقذ البلد، بعد صرخات من المجتمع الدولى ان مصر يجب ان تكون ديمقراطية و نرجع حكم عسكرى

– و عشان نكون واقعيين لو العسكر عنده النية  مش هايغير النية د تحت  اي سيناريو

————————————————————————–

ثانى تخوف للأنصار نعم : لناس اللى عايزة تقول لأ دى ضعيفة و هشة و خايفة تدخل انتخابات حرة عشان معاندهاش قاعدة شعبية

=====================================================

طب ايه الجديد ولا ماتعرفوش ان الاحزاب الجادة كانت ممنوع تعمل حملات وتجمعات عشان تعلن عن نفسها وبرامجها… شكرا قانون الطوارئ

والأحزاب اللي عايزة تأسس نفسها دلوقتى واللي عندها تصور محترم و ايديولوجيات هى نفسها الأحزاب اللي رفضت لجنة تأسيس الأحزاب بتاعة الحزب الوطنى انها تديهم قرار الإنشاء، لسة محتاجين المجلس يعدل القانون وهما هايطلعوا يقولو برامجهم ورؤيتهم اللى جاهزين بيها

ايــــــــــوة مصر محتاجة فرصة عشان تختار بين ايديولجيات مختلفة

أه انا كمصرى عايزة اشوف حزب لعمرو حمزاوى

أو الشوبكى

او نجيب ساويرس

أه انا كمصرى قام بثورة عايزة اشم نفسي وافهم مين هو النائب و اختاره على أي اساس أيا كان اخوانى ولا وطنى و لا ليبرالى

واه أول مجلس مش هايكون فلة شمعة منورة بس مش لازم يكون زفت و طين

عارفين الموضوع عامل زى ايه؟ لما تجيب حكم محكمة ان واحد يسيب شقتك (اسقاط النظام/ دستور) اللى احتلها بالقوة و بعد ما جيرانك و النجدة  يخرجوه منها(الثورة) تروح مطلعه الشقة (مجلس الشعب) وهو ييبدأ يقولك طيب خلاص ماتقلقش هاديك الشقة كلها بس خد الاودة دى دلوقتى مؤقتا و هانتفاهم و الله هاعمل اللى يرضيك و اقولك؟ انا بكرة الصبح هاشكلك لجنة  تظبطلنا الدنيا دى كلها ووعد الحر دين عليه.

أى كانت “لا أو نعم” ربنا يوفقنا للى فيه خير لبلدنا

اللهم لا تكلنا الى انفسنا طرفة عين

اللهم ولى علينا اخيرنا و اعدلنا و اصدقنا و اخلصنا

اللهم انت حسبنا ووكيلنا يا رب العالمين

انا ممن سيقولون لا و جايز نكون غلط و جايز شكوكنا تكون مش فى محلها فممكن جدا البرلمان اي كانت شاكلته اخوان او سلفيين او وطنى يدركوا الفترة اللى احنا فيها و يتعاملوا صح و ممكن الرئيس اللى ييجى يكون مدرك ايضا لتأثير الثورة و يكون حاكم رشيد و يحترم تأقيت الدستور و لا يستخدم صلاحياته اللامتناهية انه يشوه حاجة او يستغل حاجة بس ارجوكم ماتلوموناش من كثر “الممكن” اننا نخاف و نبقى عايزين نتأكد من وضع الاطار و الدستور اللى هايحكم بيه حد قد يكون محترم و قد لا يكون غير محترم قد يكون عادل او غير عادل نحن لا نعرف ما يحمله المستقبل لنا فمتمسكين  بالحـاضر

ماحدش يدعى انه عارف الصح من الغلط ، بس كلنا متفقين انن محدش فينا عارف مين الرئيس و شكل المجلسين الى جايين و على الرغم من ان التوقعات مخيفة بس ماحدش عارف.

فالمراهنة على اللى نعرفه – نحدد اى كان اللى هاييجى هايحكمنا ازاى

المخيف بالنسبة لى ان حتى فكرة اننا نبتدى بالانتخابات الرئاسية على الدستور المعيب ده الاول كانت اقتراحنا لو تم التصويت بالأغلبية بنعم عشان كذا سبب

-نقدر نجتمع على واحد اسرع من انتخاب ممثلين على مشارق البلاد و مغاربها

– نقدر نراقبه نراقب قراراته و نشيله وقت اللزوم

– نقدر نستفيد من الوقت ده فى توعية الناس على اهمية اختيارهم لمن يمثلهم فى البرلمان و نقدر ندى فرصة للاحزاب تتكون

لأن الدستور المعدل هيعطى الكثير من الصلاحيات للنواب فمحتاجين المجلس يعبر عن كل المصريين

بس حتى ده المجلس العسكرى بيقول انه خطر لو الدستور استمر كده نعمل انتخابات الرئاسة الأول لأن الدستور الحالى يجعل من يأتى نصف اله و فرعون جديد

الللللللله

انتم مش قلتم هايتم العمل بالبنود اللى عدلت بس?

انتم مش قلتم انه مؤقت ؟

لما الدستور مصيبة سودة كل التكاليف و استنزاف القوى اللى بيتعمل ده لصالح مين؟

ممكن اسأل سؤال عشان اكيد قرآتى فىيها قصور و محتاجة حد يقولى ،التجارب اللى اضطلعت عليها كانو بيعملوا دستور جديد اللى بياخد سنة و اتنين لحد ثمان سنين تمام بس

السؤال بقى فى حد قبل كده رقع دستوره القديم اللى تسبب فى كل الفساد الل قامت ضده الثورة؟

ارجوكم لا تلوموا من اختار ان يقول لا

فهو ليس ثائرا بلا رابط هو متشكك و خائف و مرتاب من الغد المجهول و يراهن على اليوم

كتبت بتاريخ 14 مارس 2011

Egypt is one of the very few deep and rich civilizations of this world. About 5,000 years ago, a remarkable way of life, or civilization, grew up along the banks of the Nile River in Egypt. It flourished for over 3,000 years, longer than most other civilizations in the world’s history. An exquisite location that lies between Africa, the Middle-East(Arab world) and Europe.

Egyptian history begins around 3300 BC. It was the time when the pharaoh, King Menes, created Egypt by uniting the two parts of Egypt, also known as Upper and Lower Egypt, into a single kingdom. Then a series of occupants ruled Egypt from the Ptolemaic Dynasty, passing through the Roman Period, Byzantine Period, Islamic Period and reaching the French and British occupations.

What a rich “Acculturation” Egypt went through which made the Egypt of today. But this mix – in order to be a mix- it should have multiple components. And in order to safely state that Egypt has been through a positive, productive cross–cultural interaction it has to have its own culture which proactively interacts with a new foreign culture. Egypt had this unique culture; a unique set of values, beliefs, behaviors and norms that kept inducing and absorbing back and forth from the different cultures it came in contact with.

But what now? What is happening now in the current globalization wave? Where does Egypt stand from the cross-cultural viewpoint? What new is it offering besides the pharonic wonderous monuments and the grand ancestors achievements? What new and valuable is our Egyptian culture presenting to the world? What values are we contributing to the universal global value system? What beliefs are we projecting? What norms do we support as Egyptians?

Answering these questions is a bit challenging, at least for myself. Where I stand I can strongly detect we are in a clearly sad cross-cultural arrest. I don’t know anymore what “Egyptian” stands for!.I don’t know if we are real religious people or seeming to be. I don’t know if we are hard workers or acting to be. I don’t know if we are knowledgeable and proud with our Egyptian identity or not any more or may be indifferent. I don’t know If we are an open-minded society or a conservative one. Egyptians have lost their “cross -cultural competencies” and reached a state of “Cultural Alienation”.

Written 2010

كلمتنا المحافظة رقم 30

بقلم:  نهال صلاح

رئيس التحرير

كلمتنا بدون مونتاج

محتاجين نقعد، بس أنا متفق معاك تماما، أنا أعترض، عندي فكرة، قلت ننزل بنفسنا ونتكلم مع الناس، لا الموضوع ده محتاج مناظرة، مين هيحاور الضيف؟، مش هنتناقش في الموضوع إيه؟ مقالتك مجاتش في معادها ليه؟ النت باظ؟ مليش فيه، الإلتزام إلتزام، على فكرة سكوتنا على الموضوع ده غلط، حضرت الأسئلة؟ سمعتوا أخر خبر؟ ليه ما نعملش حملة؟ عندي مشكلة. أنا بحب، لازم نهاجم الناس دي، بلاش عدوانية – تموت إنت في التطبيل – لأ يا خفيف ده إسمه نقد بناء، أنا ساكت له إحتراما ليكي يا نيهوز، بذمتك ده فاهم حاجة؟ ماحدش بلغني بمعاد الإجتماع ليه يا جماعة؟ خليكي إنتي في الروايات بتاعتك، الجزمة وجعااااااااني، عايزين نسأل على ماجد.. ماحضرش الإجتماع النهاردة، مين هينزل يصور التحقيق، جبت لي الكتاب؟ عملت لك أدد على الفيس بوك وإنت ماردتش؟ مش هتعملوا لنا ورشة بقى؟ فرغ إنت الحوار لحد ما أجي، حد عايز حاجة من تحت أنا نازل أجيب حاجة أكلها؟……………………

هل تلاحقت أنفاسك وشعرت بالدوار وأنت تقرأ السطور السابقة؟ إنت إذن لم تزر مجلة كلمتنا من قبل، فهذا مشهد يتكرر يوميا داخل أروقة المجلة، وهذه هي كلمتنا بجنونها وتلقائيتها، بنضجها ومراهقتها، ببراءتها وحنكتها، بإتفاقها وإختلافها.

شبابها مصري “كلماوي” وهي صفة نطلقها على كل من اتخذ من الإيجابية والإنتماء وسيلة، ومن النقاء والحب غاية، ومن مجلة كلمتنا ملاذا ومستقرا.

مكان أشبه ما يكون بمحافظة من محافظات المحروسة، له عادات وتقاليد ولغة وتضاريس خاصة به وحده، إيجابية “الكلماوية” هي ميزتها التنافسية، وشبابها هو مجلسها المحلي، وصفحات المجلة هي طرقها وكباريها التي تبنيها وتنيرها عقول وقلوب كتابها، نعم كلمتنا هي محافظة مصر رقم 30

نفتح الشباك ولا نقفله!

حينما ترأس تحرير مجلة مثل كلمتنا، فلا يمكنك أن تشعر بزهو المنصبن قدر شعورك بسمو الهدف ودفء الصحبة، لا يمكنك أن تشعر بالجهد والإجهاد قدر فرحة قلبك واستمتاعك بنتائجه الباهرة، وأبدا أبدا لا يمكن أن تنعم لحظة بهدوء البال!

فكيف يحدث ذلك وأنت تواجه –صباح مساء- تحديات تزداد صعوبة وتعقيدا كل لحظة، بين التزامك بوعد أن تكون كلمتنا منبرا للتعبير عن هموم وأحلام وصراعات وطموحات واراء شباب، لم تتعد سنه الـ 25، أي لا يزال يتلمس طريقه للنضج والمعرفة والإستكشاف والمعارضة، وإحساسك بالمسؤلية عن كل كلمة، لأنك تعرف أنها ستؤثر في الألاف الذين يقرأونك ويثقون في حسن رؤيتك للأمور.

الإجتماع بدأ!!

أسبوعيا تباغتني هذه العبارة، فأترنم بتميمتي المعتادة: “اجعلني اللهم لسان حق وعدل، ووفقنا اللهم لما تحب وترضى”، وأدفع باب قاعة الإجتماعات بهمة، محاولة إعطاء نفسي دفعة ثقةن وأبدأ بمداغبتهم ومناوشتهم حتى أهدأ أنا! لأول مرة يسمع الكلماوية مني هذا الكلام الذي وبما يصدم البعض، فأنا أتخيلهم الأن وهم يقرأونه فتتسلل إلى وجوههم إبتسامات بريئة ممزوجة بتوعد لإستغلال تلك الثغرة في الإجتماع القادم، ولكن هيهات.

ماذا يخبيء لي اجتماع اليوم من متعة؟ هل سنتحدث عن الحريات أم اللاتربية واللاتعليم، أم مشاكل الزوج- هل سنقترح اليوم حلولا لقضية فلسطين، أم نتناول بالحدسث موقفنا من إيران- أم يا ترة سوف نتحدث عتثرنا في كرة القدم؟

سهل الأن أن أكتب بصيغة الجمع، ولكن ما أشقها مهمة توحيد مواقف شباب من هذا العيار الثقيل والخلفيات المتباينة، أو على الأقل إرساء مباديء الحوار، كي لا تتعارض، وإن تعارضت لا تتخاصم، وإن تخاصمت يكون في نيتها أن تتصالح.

وقبل أن تمر لحظات، تغلف قاعة الإجتماعات- وفي رواية أخرى الـ

 🙂 Lounge

– ذبذبات الحب والإنتماء والحماس التي تملأ القاعة.

وللحظة يخيل إلي، أننا كتيبة منوط بها مهمة أمن قومي، وهو إحساس مخيف أن تكون قائد كتيبة عفية، وعلى عاتقك مثل هذه المهمة، ولكنه في نفس الوقت ممتع وشيق، عندما تكون واثقا من قدرة مقاتليك على تحقيق أشد المهام صعوبة.

10سنين على متن السفينة

وهانحن نحتفل بمرور عشرة أعوام على مسيرة كلمتنا، تعملقت فيها المجلة، صاحبة السبق الأكبر والأروع في تاريخ الصحافة المصرية والعربية، وتحولت من مجلة شبابية، إلى سفينة نوح، تحمل معها كل ما هو محترم وجميل وحيوي، لبدء حياة جديدة نقية وثرية، متجاهلة كل الحطام والركام، ومياث الإخفاق الثقيل.

1000 تحية

تحية خاصة جدا للرائدة والمقاتلة “منال المهدي” صاحبة السبق، وتحية لكل من ساهم في مسيرة كلمتنا، وتحية لكل العقول والأقلام الشابة الكلماوية المبدعة، تحية لكل من ساند تجربتنا، وركب معنا في سفينتنا، على وعد بأن نظل نخوض عمار الموج، ونتصدى لكل القراصنة، وكل ما هو قبيح في حياتنا، ومن حظكم وحظنا أنكم ستلتقون هذا العدد على صفحات كلمتنا مع شهادة غالية في حق “كلمتنا” لأساتذة كبار نكن لهم كل الحب والتقدير والإحترام (سلامة أحمد سلامة، لبيب السباعي، ياسر أيوب، عمرو أديب، خالد توحيد، حمدي رزق، أحمد خالد توفيق، سعيد اللاوندي، أحمد المسلماني، علاء الأسواني، يسري الفخراني، خالد صلاح، محمد عبد المنعم الصاوي، جلال عامر، معتز الدمرداش، وائل الإبراشي، اشرف ذكي، خيري رمضان، محمد فاروق)

مع خالص تمنياتي بعام مليء بالخير والحب

نشر في يناير 2010 من مجلة كلمتنا




افتتاحية عدد “كرامتنا”
موقعة أم درمان: لو مفيش أدب يبقى نتربى!!!!
عروبتي في قلبي ومصريتي على راسي, والعروبة عندي يعني تاريخ مشترك وجغرافيا مترابطة وثقافة متداخلة, شعوب عانت وفرحت مع بعض، ساندت وآزرت بعض.
العروبة لم أعشها حتى هذه اللحظة، لكني قرأت عنها وأحسستها من كتب التاريخ, و بما انى لم أذاكر تاريخا منذ فترة، أجدني مفتقدة الإحساس, ولا اعرف ما اذا كانت ستسنح لى الفرصة ان اعيشه ام لا!
أما مصريتي، فهي حرقة قلبي على كل اللي يمس هوا الوطن وأرضه وناسه, سمعته وتاريخه, رؤساءه وزعماءه وعلماءه.
على المستوى الشخصى.. كم أحب أن يكون لى اليد العليا.. يُساء إليَّّ فأُحسن، أُظلَم فأعدِل، أُمنع فأُمنَح، أُستَفَز فأبتسم، يُغضَب عليَّ فأصبر.
وطبيعي أني أحب لبلدي أن تكون ذات يد عُليا برضه “الكبيرة العاقلة الحكيمة القائدة” بس لحد هنا بقى، ولالالالالالا….
أوقات من صميم العروبة إن اليد العليا دي تمسك “خرزانة”، وتنزل على دماغ أي همجي مش عارف حدوده وحجمه، أو عارف.. بس بيستهبل!
أنا أوافق إني أكون الأم الرءوم والجو ده كله، بس مع اللي يستاهل، لكن مع الخسيس لأ، أتغاضى عن الخطأ غير المقصود لكن الجريمة المُدبرة لأ، كرامتنا.. لأ، رجالتنا وأمهاتنا وإخواتنا وبناتنا وأطفالنا ما يتاخدوش على خِوانة.. لأ، ما يجروش من شوية جرابيع بلطجية رافعين سكاكين ومطاوي على أُسَر عُزَّل رايحين يستمتعوا بمباراة.. لأ.. لأ.. لأ!!!
وبكل عروبتي ومصريتي أقولها بصوت عالٍ، جزائر زمان على العين والراس -الجزائر اللي في الكتب دي- بس الجزائر دلوقتي بتصرفاتهم دي.. آسفة جداً.. على الجزمة, بلا عروبة بلا شقيقة بلا قرف!
هو ينفع نقارن جزائر زمان بجزائر دلوقتى؟
أقارن إيه بإيه؟ شعب الجزائر الوطني المُلتَف حول عَلمه اللي بيرمز لكل ما هو نبيل وعظيم: الأبيض السلام، الأخضر الإسلام، والأحمر دم الشهداء والشعب المُتحمِس لقضية تحرير أرضه، متحمس لعروبته وإفريقيته، شعب المليون شهيد مع “أحمد بن بلا” و “هواري بو مدين”, الجزائر اللي شاركناها حرب التحرير وشاركتنا حرب 73.
أقارنها بإيه؟.. بجزائر دلوقتى؟.. أبدًا لا يمكن!.. الجزائر كما تظهر حكومة وشعبًا، وخصوصًا اللي سافروا “أم درمان”.. جزائر التخلف، العنف، البلطجة، السفالة، الجبن. أم أقارنها بالجزائر المريضة, التي تعاني من أزمة انتماء وانعدام النخوة والرجولة والاحترام, من أكبر كبير فيها لآنساتها اللاتى تقمن بحركات نابية وإيحاءات فجة في وسط الإستاد ووسط “رجال” جزائريين فُلة ومتمزِّجين إنهم قاريين على رجولتهم “الفاتحة”!! لأ من النهارده مفيش جزائر، إلا لو انصلح حالها!!!
فرحانين على إيه؟.. أى ذوات أربع قادرين إنهم يعملوا مقلب حرامية حتى فى علماء أفاضل، حرب العصابات صنعوها أمثالكم ممن يخشون ساحات القتال – ومفهوم طبعا ليه!- لأنها للرجال، وأنتم عندكم نقص في هذا المنتج، ولذا تدفعون بنسائكم ليشتموا ويشوحوا ويلوحوا بأيديهم بالنيابة عنكم!
يا أي جزائري أو مصري.. يا اللي هتقع في إيديك المجلة دي في يوم من الأيام.. لازم تعرف الحقيقة دي: إوعى تفتكر إن اللي حصل ده مباراة وحماسة زادت، فالوضع تفاقم على المستوى السياسي لأ لأ لأ لأ لأ.. ده تدبير سياسي، وحرب نجسة جبانة ومن جبن مدبريه (الجزائر و قطر) اتخذوا من ملعب كورة.. ساحة قتال، ومن اللاعبين.. كتيبة المشاة، ومن الجمهور.. الكوماندوز برتبة حثالة!
طيب افهموا دي – لو بتفهموا عربي لا سمح الله!- لو مفيش أدب.. يبقى نتربى!!!!!!! الحكاية مادام كده يبقى تعالي لماما عشان ترزع البلطجى الصايع “قلم وشلّوت” (سياسي واقتصادي وإعلامي وشعبي) عشان تعرفي يا أخت يا صغيرة إنها قلة تربية إنك ترفعي عليها مطواة، والشعب اللي مش عارفة تربيه حكومته، نربيه ونربى حكومته!!!!!!
المصريين سواء حكومة ولا شعب ولا سياسة.. محترمين آه، صبورين آه، طيبين آه، بس ملطشة… لأ.
نهاية القول
1- إلى كل متربص، سواء إسرائيل، أو أي دولة عربية أو غير عربية، مسئول خاين وغير أمين أياً كان: ايأسوا إنكم تصطادوا في المياه العكرة، والله لتيأسوا، أصل شعبنا شعب عجيب، نبان من برّه متفرقين، ومقطعين بعض، ومش طايقين بعض، بس وقت اللزوم، هتلاقونا إيد واحدة، قلب واحد، صوت واحد، فحذارِ تدخلوا الفخ والمصيدة المصرية.
2- سيادة الرئيس “محمد حسني مبارك” و”جمال” و”علاء”.. على الرغم من إنه بتجمعني مع الحكومة علاقة حب وزعل وزهق وحاجات كتير كده على بعض، لمواقفها وحلولها وأساليبها، بس أنا أول واحدة أقف وأسقّف وأقول “هو ده الكلام، واقفين معانا، صوتكم قبل صوتنا، إيديكم قبل إيدينا، فرحت وطبلت وزمرت لما عرفت إن إنتم استنيتم لما تطمنوا على آخر مصري”. الناس حاتقوللى عادى يعنى ما هو القائد لازم يعمل كده هاقولكم بس انا مبسوطة فى ماااانع؟؟؟؟.
وفرحت يا “علاء” لما لأول مرة اسمعك بيتكلم زينا وحاسس بينا، وفرحت يا سيادة الرئيس لما قلت بحزم “لن نتهاون في كرامتنا” حسيت ضهرى مسنود.. اتطمنت! و فرحت يا “جمال” لما قلت ” لن نتهاون مع ما حدث فى الخرطوم” .برافو.. هو ده الكلام، حلو الجو الأسري ده، أكيد أجمل لحظة في تاريخ أي قائد وهو حاسس إن الناس فرحانة بيه، وشايلاه على أكتافها.
2- إتحاد الكورة .. عايزين نظبط آداءنا يا جماعة، عايزين نلعب بحرفنة، ونجيد فن المراوغة الإعلامية، والتحركات الدولية السليمة مش كل مرة كده. المفروض خبرتنا فى الاحداث دى نحضر فيها دكتوراة!!!!
3- يا شعب مصر: خطورتك تكمن فى عدم توقع رد فعلك، شعب مصر اللي خرج على غير اتفاق بعد الهزيمة مباشرة، يهتف باسم بلده وبمصريته، شعب يتخاف منه.. يتخاف منه جدااااااااااااا.
4- عايزين نعمل معاهدة لحفظ كرامة المصري أيًا كان وأينما كان.. كفاية بقى نرخّص نفسنا سامعاني يا سفاراتنا؟ سامعاني يا وزارة القوى العاملة؟ سامعين يااا …. ولا بلاش!
5- يا ريت الجزائر يعملوا امتحانات كياسة ولباقة وقدرة على الحوار للسادة الرؤساء والسفراء بتوعها، وياخدوا السفير الحالي كمثل لعشوائية الاختيار.
ختاما، نفسي نفوق من الكابوس ده، ونفسي أعيش العروبة اللي قريت عنها، بس مش على حساب وطني ولا كرامة شعبي، ومش قادرة أخبي سعادتي إننا اتلمينا واتوحدنا وبقينا قوة واحدة، وده في حد ذاته إحساس جميل بالدفء والطمأنينة، حتى ولو بدأ بماتش كورة، كانت له هو الآخر أهدافه.. في اللحظة القوية دي.. لا أبالي… المهم إننا كلنا واقفين مع بعض.
أترككم مع عدد استثنائي قام بتحضيره وكتابته شباب مصري واعد ومحب ومخلص و غاضب لوطنيته، في أقل من 3 أيام استقبلنا مئات من المقالات، وحاولنا ألاّ نُغفل من آرائهم شيئا، لنوثق آراء وانطباعات شباب ومثقفي وفناني مِصر في هذا الحدث المؤسف.
تحية خاصة لزملائي: سعيد محمود، إسلام منسي، كريم حسن، يمنى شريف، ريم عادل وكل الشباب الكلماوي الأصيل، على إصرارهم أن يخرج هذا العدد في هذا الوقت الضيق للنور.
كما ستجد في هذا العدد حوارا مع رموز السياسة والثقافة والفن “أ.أحمد المسلماني، أ.جمال الشاعر، ود. أشرف زكي” و الدكتور شريف عرفة وفضفضة عن الحاضر والمستقبل.
و تحية خاصة لضيف ملفنا الاعلامى يسرى الفخرانى.
ملحوظة: أعتذر لقارئي، فالفظاظة في التعبير ليست من شيَمي، لكن تجاوز الجزائريون المدى، فاضطررت أن أكون على مستوى الخصم في الفجاجة، وإن كنت قد فشلت في ذلك فشلاً ذريعا.
نهال صلاح
رئيس التحرير
نشر في ديسمبر 2009 في مجلة كلمتنا


 

I just couldn’t help myself when i found it. I was cleaning and organizing my room and i found an old notebook with alot of drawings and writings mostly by my elder nephew hassan and i just couldnt stop smiling flipping through it.
what i would like to share here is a piece of paper divided into two columns +Ve and -Ve and titled “nehal”
by his own 5- year old hand-writing
-ve: She lost the key ( i am so clumsy-True) i am sure only bec he is so young and pure he coulnt spot my other negatives ( they are alot i got to confess)

+Ve (see why a child likes a person- it is so much simpler than the world of grown -ups:))))
(written exactly as found)

Shes so kind
She kiss me
She is Funny
She plays with us
She let me ride in her car
and she go with me to the beach
and she gets me fereska
and she walk with me
For me this is worth much more than finding a 1,000,000 pounds under the bed:)

شكرا للاخت ياسمين عمر اللى عملت بوست على جروب كلمتنا فى الارقام اللى ممكن نكلم بيها ناس من غزة
: السلام عليكم يا حج انا نهال من مصر متصلة عشان اقولك ان مصر كلها واقفة جنب الشعب الحقيقيى المناضل مش مع حماس او فتح
: الله يباركلكم يا بنتى
– الوضع ايه عندك يا حج : المياه النور الاكل و انت قاعد مع مين؟
انا قاعد مع زوجتى و اولادى و ماعندناش ه الاشياء ولا بنبغى ه الاشيا كل اللى بنبغيه النصر
و ان شاء الله منصورين احنا اقوى من دباباتهمو جنودهم وقنابلهم
و احنا فى غزة لا احنا حماس ولا فتح دول جزء من المؤامرة – احنا جسد واحد اخوة و احبة
– والله يا حج انت مش متخيل الشباب و الكبار هنا عاملين ايه كل واحد بيعمل اللى فى وسعه
احنا بنعرف قد ايه انتوا بتساندونا ،، بارك الله فيكم ،، الشعوب عمرها ما قصرت
– المرة دى يا حج مصر كمان مش مقصرة
و الله يا بنتى ربنا يبارك فى كل اللى بتعملوه
احنا لا يمكن ننسى اللى مصر عملتهولنا و بتعملوا

حسيت انى احسن شوية بعد المكالمة مع غزاوى مناضل مجاهد صابر جمييييييييييييييل و حاكررها و يا ريت كلنا نعمله

written 2009

مين حايكلم الاجيال اللى جاية عن مصريين علماء نابغين تقشعر الابدان لقصص تميزهم و ولاءهم لبلدهم
مين اللى حايقولهم ان مصر كان فيها ناس العالم احترم نبوغهم و اترعب منهم لدرجة انهم اغتالوهم
دول اهم من النجوم و المغنيين لان معندهمش افلام و لا فيديو كليب يخلد ذكراهم
تعالوا نحطهم مثل اعلى و مصدر للالهام و الفخر
كل يوم حانذكر واحد ويا ريت تعملوا بحث اكتر عن الشحصية اللى حاذكرها
و خلوها مادة الحكايات للاطفال الصغيرة ابنك – ابن اختك/اخوك و انت قاعد مع صحابك خد دقيقتين تحييى فيها ذكرى
شخص يستحق و لو 5 دقائق من وقتك
و لو قادر و عندك حكاية عن عالم مصرى و نابغة مصرية شارك معانا و انا حاحطها فى النوت و جنبها اسم الشخص اللى حاول يعرف شخصية مصرية عظيمة

1- Samira Mousa:
She is the Assassinated Egyptian Brilliant Scientist who established The Egyptian Authority for Nuclear Energy!
سميرة موسى العالمة المصرية العبقرية التى اغتيلت و كانت قد اسست أول هيئة للطاقة الذرية فى مصر
===================

2- د. يحي المشد
والعالم المصرى فى الذرة و كان مديرا للبرنامج النووى العراقى-الفرنسى- لا يزال اغتياله لغزا
Dr. yehia EL Mashad – Egyptian Scientist and manager of the Iraqi-French Nuclear project
===================

3- دكتور علي مصطفي مشرفه
:كان اهم مساعدي اينشتين في الوصول لنظريه النسبيه وعثر عليه مقتولا عام 1950بطريقه بدائيه وهي السم

=================== (thanks to Sara Gamal Mansour)

العالم جمال حمدان- 4-
تنبأ بسقوط الكتلة الشرقية قبل 20 عاما من سقوطها، وألف اكتاب ” اليهود أنثروبولوجيا” يثبت فيه أن اليهود الحاليين ليسوا أحفاد اليهود الذين خرجوا من فلسطين…عثر علي جثته محروقه في منزله …وقيل انه مات مختنقا بالغاز او متأثرا بالحروق …ولكن اثبت مفتش الصحه ..انه لم يمت بسبب الاختناق او الحروق…ولا يعرف احد حتي الان سبب الوفاه
====================. (thanks to Sara Gamal Mansour)

دكتور نبيل القليني – 5
اهذا العالم قد أوفدته كلية العلوم إلى تشيكوسلوفاكيا للقيام بعمل الدراسات في الذرة. وق كشفت ابحاثه العلميه عن عبقريه علميه …وفي يوم دق جرس الهاتف في شقته …وبعد تلك المكالمه خرج دكتور نبيل ولم يعد …ويظل اختفائه لغزا

==================(thanks to Sara Gamal Mansour)

6-الدكتور: عبده شكر

حاصل على ثلاث درجات في دكتوراه الهندسة النووية، وقد حضر إلى البلاد في أغسطس (2007)، لكنه اختفى عقب زيارته بوقت قليل ولم يظهر له أثر حتى قام جيرانه بالإبلاغ عن وجود رائحة كريهة داخل مسكنه…وعثرت على جثة العالم متحللة نظرا لمرور أكثر من شهرين على الوفاة..
..تم نشر الخبر في وكالات الأنباء في أكتوبر 2007… ولكن للأسف لم يعطى أهمية كبيرة..
===================(Thanks to Ahmed A.Kowi Saleh)

7-هيباتيا اول عالمه وفيلسوفه فى التاريخ كانت مصريه
==================(Thanks to dr. Ahmed Maher El Shamy)

8-.سمير نجيب

العالم سمير نجيب عالم الذرة حصل على وظيفة أستاذ مساعد بجامعة “ديترويت” الأمريكية وبدأ أبحاثه الدراسية التي أثارت قلق الصهاينة في أمريكا ولكنه بعد حرب يونيو 1967 شعر أن بلده ووطنه في حاجه إليه وصمم العالم على العودة إلى مصر و رفض كل الإغراءات التي عُرضتْ عليه وفي الليلة المحددة لعودته إلى مصر تحركت القوى المعادية لمصر والأمة العربية وفي الطريق العام فوجئ الدكتور سمير نجيب بسيارة نقل ضخمة وفي لحظة مأساوية أسرعت سيارة النقل ثم زادت من سرعتها واصطدمت بسيارة الدكتور الذي تحطمت سيارته ولقي مصرعه على الفور, وانطلقت سيارة النقل بسائقها واختفت، وقُيّد الحادث ضد مجهول
=================(Thanks to Eslam Mounir)

سعيد السيد بدير

قتل العالم المصري سعيد السيد بدير نجل الفنان المصري الراحل سيد بدير وكان قد تخرج في الكلية الفنية العسكرية وعين ضابطا في القوات المسلحة المصرية حتى وصل إلى رتبة مقدم وأحيل إلى التقاعد برتبة عقيد بناء على طلبه بعد أن حصل على درجة الدكتوراه من إنجلترا ثم عمل في أبحاث الأقمار الصناعية في جامعة ليزيزع الألمانية الغربية وتعاقد معها لاجراء أبحاثه طوال عامين
وهناك توصل المهندس الشاب إلى نتائج مذهلة وقد نشرت أبحاثه في جميع دول العالم حتى أتفق معه باحثان أمريكيين في أكتوبر عام 1988م لأجراء أبحاث معهما عقب انتهاء تعاقده مع الجامعة الألمانية وهنا اغتاظ باحثوا الجامعة الألمانية وبدءوا بالتحرش به ومضايقته حتى يلغي فكرة التعاقد مع الأمريكيين.

وذكرت زوجته إنها وزوجها وابناهما كانوا يكتشفون أثناء وجودهم في ألمانيا عبث في أثاث مسكنهم وسرقة كتب زوجها، ونتيجة لشعورهم بالقلق قررت الأسرة العودة إلى مصر على أن يعود الزوج إلى ألمانيا لاستكمال فترة تعاقده ثم عاد إلى القاهرة في 8 يونيو عام 1988… Read Moreم وقرر السفر إلى أحد أشقائه في الإسكندرية لاستكمال أبحاثه فيها حيث عثر عليه جثه هامدة
وأكدت زوجته أن إحدى الجهات المخابراتية وراء اغتيال زوجها وتؤكد المعلومات أن العالم سعيد بدير توصل من خلال أبحاثه إلى نتائج متقدمة جعلته يحتل المرتبة الثالثة على مستوى 13 عالما فقط في حقل تخصصه النادر في الهندسة التكنولوجية الخاصة بالصواريخ
======================(Thanks to Eslam Mounir)

written 2009

https://nehalsalah.wordpress.com/wp-admin/post-new.php?post_type=post

 It is that time of the year again? But this time it’s much more intense. Yes, they have valentine too; everything is red… blood red.

It’s romantic; dark with a few candles here and there, that will soon burn out. Everyone is enjoying the company of their deceased beloved ones. There’s a constant search for the perfect valentine gift; a decent grave and a proper burial.

Please shut your eyes… no, open them until you read the next coming lines.

Imagine yourself standing in a balcony watching your mother walking down the street and suddenly a guy blocks her way and slaps her, then kicks her, spits on her, then gets a cone and bangs her head with it… what would you do?

You’d go in a frenzy , huh? You might end up killing the guy, right? However, you’d get your mother back to enjoy her warm hugs and kind kisses.

Now imagine another guy shooting your father right in front of your own eyes, then shooting your brother who was running to rescue your father, while a huge tank starts ripping through your humble home, and your siblings and cousins are inside. You hear them screaming, and you know they’re still alive. You run for an ambulance; you see it at the end of the street, but you can’t pass because the same tank is blocking the way!! How do you think such a boy would react? Whatever he does we will understand.. WE UNDERSTAND… anything he’ll do is only fair and much less, I believe.

Screams, shrieks, cries, agony, pain; oh… the painful Go ahead… avenge for all the brutal bombings of your memories, of your heart and soul. Avenge for all the humiliation, for your parents, children, relatives and best friends, who have become fresh corpses, or are bleeding to death, or maimed, or, or, or …

I’m not a teen, I’m the Editor –in-chief. And I’m not supposed to write here, but I had to ask Manal to allow me to vent and share this are precious  piece of paper.

May God bless the tortured, cause the heartless and empower those who love, value and respect humanity.

Nehal Salah

Editor –in-chief

Written Feb 2009TeenStuff Mag

The unethical: is any deed, or thought, or emotion that if affected or performed degrades your status as a decent responsible human being.
In other words any thought, act, or emotion that doesn’t help you elevate your behaviour and Psyche and thoughts is unethical.
If drinking could get you to a point where you behave in an irresponsible way then drinking is unethical bec it might lead you to misbehave.Drinking doesn’t help you become a better and more behaved human being then i would regard it as unethical…and so forth.
All what opposes our religions is unethical bec religions aim at elevation of the humans mind, psyche, and conduct.
Manners and morals…which is more important ? think about it for a while.

written 2007

Nehal Salah

Editor -in-chief

اللهم آمين

Posted: September 22, 2011 in Uncategorized

( ربي ها أنت ترى مكاني و تسمع كلامي و أنت أعلم من عبادك بحالي ربي شكواي لك لا لأحد من خلقك فاقبلني في رحابك في هذه الساعة المباركه، ربي إني طرقت بابك فافتح لي أبواب سمواتك و أجرني من عظيم بلائك، اللهم يا مسخر القوي للضعيف و مسخر الجن لنبينا سليمان و مسخر الطير و الحديد لنبينا داود و مسخر النار لنبينا ابراهيم(سخر لي عبادك الطيبين من حولي وسهل لي أموري وارزقني من حيث لا أحتسب) ، ربي بحولك و قوتك و عزتك و قدرتك أنت القادر علي ذلك وحدك لا شريك لك.. اللهم إني أسألك بخوفي من عظمتك و طمعي برحمتك أن ترزقني ما كان خيرا لي في ديني و دنياي و معاشي و عاقبة أمري عاجله و اجله، اللهم إني أشكو لك قلة حيلتي و هوان أمري و ضعف قوتي، اللهم إني أسألك أن تصرف عني شتات العقل و الأمر و التفكير، ربي اثرني و لا تؤثر على ، ربي انصرني و لا تنصر علي. إلهي ارحم ضعفي و فرج همي و اجبر كسري و امن خوفي و امطرني برزق من عندك لا حد له، و فرج من عندك لا مد له، و خير من عندك لا عدد له اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدا فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان قليلا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لي ڤيہٌ اللهم ولمرسلها مثل ذلك ،، اللهم أمين

اللهم تقبل

Posted: September 22, 2011 in Uncategorized

الحمدلله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم:أستغفر الله العظيم الذي لاله الاهو الحي القيوم وأتوب اليه,اللهم ياجامع الشتات ويامخرج النبات ويامحيي العظام الرفات ويامجيب الدعوات وياقاضي الحاجات ويامفرج الكربات وياسامع الاصوات من فوق سبع سموات ويافاتح خزائن الكرامات

ويامالك حوائج جميع المخلوقات ويامن ملأنوره السموات ويامن أحاط بكل شي علما واحصى كل شي عدداً وياعالماً بما مضى وماهو آت .اسألك اللهم بقدرتك على كل شي وباستغنائك عن جميع خلقك وبحمدك ومجدك يآ الاه كل شي واسألك اللهم ان تجود علي بقضاء حاجتي انك قادر على كل شي يارب العالمين ياعظيم يرجى لكل عظيم ياعليما انت بحالنا عليم اللهم اصلح لنا شأننا بما اصلحت به شأن عبادك الصالحين ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عين ولا اقل من ذلك اللهم اقضي حاجتي ونفس كربتي ومانزل بي من حيرتي وصلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير